«العراق والإمارات» إلى أرض محايدة ولجنة تفقدية في البصرة غداً

العراقيون ما زالوا يمنون النفس لاستضافة «خليجي 25» المقبل على أرضهم (الشرق الأوسط)
العراقيون ما زالوا يمنون النفس لاستضافة «خليجي 25» المقبل على أرضهم (الشرق الأوسط)
TT

«العراق والإمارات» إلى أرض محايدة ولجنة تفقدية في البصرة غداً

العراقيون ما زالوا يمنون النفس لاستضافة «خليجي 25» المقبل على أرضهم (الشرق الأوسط)
العراقيون ما زالوا يمنون النفس لاستضافة «خليجي 25» المقبل على أرضهم (الشرق الأوسط)

أعلن «الاتحاد العراقي لكرة القدم» أن مباراة العراق والإمارات، ضمن تصفيات مونديال 2022 في كرة القدم، ستنقل من العاصمة بغداد إلى أرض محايدة «لأسباب أمنية»، بينما ذكرت «وكالة الأنباء العراقية» أن المباراة ستقام في الأردن.
وقالت الوكالة إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر «نقل مباراة منتخبنا الوطني أمام الإمارات إلى الأردن»، ونقلت عن عضو الاتحاد العراقي للعبة، أحمد الموسوي، في مؤتمر صحافي، أن الاتحاد العراقي تسلَّم رسالة من نظيره الدولي تتضمن قرار نقل مباراة العراق إلى أرض محايدة، وهي الأردن.
كما أكد أمين سر الاتحاد، محمد فرحان، خلال المؤتمر، أن «هذا القرار جاء على خلفية القصف الصاروخي الأخير الذي تعرضت له أربيل».
ومن المقرّر أن يلتقي المنتخب العراقي نظيره الإماراتي، في الرابع والعشرين من مارس (آذار)، ضمن منافسات المجموعة الأولى المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم (2022) في قطر.
من جهة ثانية، تبدأ اللجنة التفقدية لمنشآت «خليجي 25» المقرر إقامته في العراق، بزيارة تفقدية إلى مدينة البصرة العراقية تحديداً، وذلك يوم غد (الجمعة)، وتستمر الزيارة حتى يوم الأحد، وذلك للوقوف على جاهزية العراق لاستضافة البطولة.
وسيحسم المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي قراره النهائي، قبل يونيو (حزيران) المقبل، حيال جاهزية العراق وقدرته على استضافة البطولة الخليجية، أو نقلها لتقام في الكويت.
وكان المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم عقد اجتماعاً، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، ومن بينها اعتماد النظام الأساسي للاتحاد، والتعديلات التي طرأت على اللائحة، ومناقشة الروزنامة للمرحلة المقبلة، والاطلاع على تقرير زيارة وفد اللجنة التفقدية للكويت.
وأوضح جاسم الرميحي، أمين عام اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن الاجتماع ناقش روزنامة الاتحاد للفترة المقبلة، واعتماد النظام الأساسي، وبعض التعديلات على لوائحه، كما اطلع على تقرير وفد اللجنة التفقدية للكويت.
وبخصوص الزيارة السابقة للكويت، أكد الأمين العام أن زيارة الكويت زيارة عادية، وحسب توجيهات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد، التي تنص على زيارة الدولة التي ستستضيف البطولة والدولة البديلة و«هي زيارة، كما قلت، عادية، وليس كما أثير حولها بوسائل الإعلام من أن (خليجي 25) سيُنقل للكويت، حيث إن الهدف هو التأكد من جاهزية البلدين المرشحين للاستضافة (الأساسي والبديل) وفقاً لسياقات وضوابط البطولة».
وأوضح الرميحي أن «القرار النهائي سيكون قبل 30/ 6 من العام الحالي لحسم موضوع الاستضافة، ونتمنى أن يستضيف العراق البطولة، لأن الشارع العراقي محتاج إليها، كما نتمنى أن تكون الكويت جاهزة في حالة عدم جاهزية العراق».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.