أزارينكا تضرب موعدًا مع سيرينا في دور الـ16 لبطولة مدريد

توني نادال: تعلمت من ابن أخي كيفية التعايش مع المعاناة

نادال يأمل استعادة مستواه (إ.ب.أ)  -  أزارينكا تأهلت لدور الـ16 (رويترز)
نادال يأمل استعادة مستواه (إ.ب.أ) - أزارينكا تأهلت لدور الـ16 (رويترز)
TT

أزارينكا تضرب موعدًا مع سيرينا في دور الـ16 لبطولة مدريد

نادال يأمل استعادة مستواه (إ.ب.أ)  -  أزارينكا تأهلت لدور الـ16 (رويترز)
نادال يأمل استعادة مستواه (إ.ب.أ) - أزارينكا تأهلت لدور الـ16 (رويترز)

تغلبت اللاعبة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا على الكرواتية توملجانوفيتش أمس في الدور الثاني من بطولة مدريد للتنس للرجال والسيدات وإحدى دورات الماسترز للألف نقطة البالغة جوائزها 185.‏4 مليون يورو.
وضربت أزارينكا موعدا مع سيرينا ويليامز في دور الستة عشر لتكون مواجهة الدور المقبل لقاء ساخنا بين الأميركية المصنفة الأولى عالميا في الوقت الحالي، والبيلاروسية، آخر اللاعبات التي احتلت المركز الأول في التصنيف قبل ويليامز مباشرة.
واحتلت لاعبة بيلاروسيا، التي فازت على توملجانوفيتش بنتيجة 6 / 3 و6 / 3، المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات في الفترة ما بين يوليو (تموز) 2012 وفبراير (شباط) 2013، وبعدها تربعت ويليامز قمة التصنيف منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.
وواجهت أزارينكا، الفائز بلقب أستراليا المفتوحة مرتين، ويليامز 17 مرة، ولم تتمكن من الفوز سوى في ثلاث مباريات فقط، بينما فازت اللاعبة الأميركية صاحبة الـ17 لقبا في بطولات غراند سلام مرتين فقط على أزارينكا على الملاعب الرملية، من بينها نهائي بطولة مدريد عام 2012.
وتحتل أزارينكا في الوقت الحالي المركز 31 عالميا، بعد أن خاضت تسع بطولات فقط عام 2014 بسبب إصابتها في القدم اليمنى.
وتأهلت الروسية ماريا شارابوفا المصنف ثالثة وحاملة اللقب إلى الدور الثالث بعد فوزها أمس على الكولومبية ماريانا دوك 6 / 1 و6 / 2 لتضرب موعدا في الدور المقبل مع الفرنسية كارولين غارسيا الفائزة على التشيكية كارولينا بليسكوفا الرابعة عشرة 6 - 2 و4 - 6 و6 - 1.
وبلغت الدور الثالث أيضا، التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة رابعة بفوزها على الأميركية كوكو فاندفيغه 6 - 4 و2 - 6 و6 - 3، والتشيكية باربارا ستريكوفا بفوزها على الأميركية فارفارا ليبشينكو 6 - 4 و6 - 2.
وفي الدور الأول من منافسات الرجال، فاز البلغاري غريغور ديميتروف المصنف عاشرا على الأميركي دونالد يونغ 6 - 4 و3 - صفر ثم بالانسحاب، والفرنسي جو ويلفريد تسونغا الثاني عشر بفوزه على التشيكي لوكاس روسول 7 - 5 و6 - 3، والفرنسي غايل مونفيس الثالث عشر بفوزه على الصربي فيكتور ترويسكي 6 - 2 و6 - 2، والأرجنتيني ليوناردو ماير بفوزه على اللوكسمبورغي جيل مولر 6 - 3 و6 - 3.
وفي الدور المقبل يلعب ديميتروف مع الإيطالي فابيو فونييني، وتسونغا مع الإسباني بابلو اندوخار أو الأميركي جاك سوك، ومونفيس مع السلوفاكي مارتين كليزان أو الإسباني مارسيل غرانوليرز، وماير مع الإسباني فيليسانو لوبيز الحادي عشر.
من جهة أخرى كشف توني نادال عم ومدرب اللاعب الإسباني رافائيل نادال حجم المعاناة التي يعيشها لاعبه، الذي اجتاز عقبات كثيرة من الإصابات خلال مسيرته.
وقال المدرب الإسباني في تصريحات لشبكة «كادينا سير» الإذاعية أمس: «لقد تعلمت منه كثيرا من الأشياء، أبرزها التعايش مع المعانة الكبيرة».
وتمكن نادال المصنف الأول عالميا سابقا والفائز بـ14 لقبا من بطولات «غراند سلام»، من الفوز بالكاد ببطولة واحدة في الأشهر الـ11 الأخيرة، إذ خسر معظم المواجهات التي خاضها في النصف الثاني من عام 2014، والذي تعرض خلاله لإصابة في رسغ اليد، كما خضع لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية ولجلسات علاج الظهر بالخلايا الجذعية. ويسعى اللاعب الإسباني إلى استعادة مستواه المعهود بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم الحالي. وكان اللاعب الإسباني قد عاد بقوة بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة عام 2013 وتوج بعشرة ألقاب في ذلك العام، من بينها رولان جاروس وبطولة أميركا المفتوحة. وسقط نادال أفضل اللاعبين على مستوى العالم على الملاعب الرملية في الدور قبل النهائي من بطولة مونت كارلو، كما ودع بطولة برشلونة في دور الستة عشر.
ولجأ نادال مطلع الموسم الحالي إلى الاستعانة بمضرب جديد، إلا أنه عاد وأعلن أول من أمس أنه سيعود لاستخدام مضربه القديم في البطولات القادمة. وقال نادال: «سندع التغيير حتى يكون هناك متسع من الوقت للتحضير والاستعداد الذي قد يبدأ عقب انتهاء بطولة ويمبلدون».
وأردف توني نادال قائلا: «لم يكن الأمر جيدا في مونت كارلو ولم يكن كذلك أيضا في برشلونة ولكن كان ابن أخي هو من أخفق وليس المضرب».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.