إندونيسيا تدعو «النقد الدولي» لإنشاء صندوق للأزمات الصحية العالمية

TT

إندونيسيا تدعو «النقد الدولي» لإنشاء صندوق للأزمات الصحية العالمية

دعت إندونيسيا، صندوق النقد الدولي إلى إقامة صندوق للأزمات الصحية العالمية وإلى تولي دور إعداد الموارد المالية للطوارئ الصحية العالمية المقبلة.
وقال وزير الصحة الإندونيسي، بودي جونادي صادقين، في ندوة الخبراء خلال قمة أعمال رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي نقلتها خدمة «بلومبرغ لايف»، أمس (الأربعاء)، إن صندوق النقد الدولي يمكن أن يمدد تفويضه لما هو أكثر من الاستجابة للأزمات الاقتصادية والنقدية إلى التصدي للتحديات في تمويل تدابير الصحة الدولية. ويدعو أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا إلى مزيد من المساواة في البنية التحتية الصحية العالمية بوصفها إحدى أولوياتها الرئيسية، فيما تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين العام الجاري.
وهذا يشمل جعل الدول تنسق بروتوكولات الصحة وتوزيع القدرة البحثية والتصنيعية للمنتجات الطبية.
وقال صادقين: «المال ليس كافياً... نحن بحاجة أيضاً إلى إرساء آلية حيث يمكن لكل دولة الوصول للإجراءات الطبية المضادة وليس فقط اللقاحات ولكن أيضاً التشخيص والعلاج».



تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)

توقعت تركيا أن تخفّض إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الرسوم الجمركية على صادراتها من الصلب والمنتجات النسيجية، حسبما صرّح وزير التجارة التركي، الخميس، في حين استمرت الليرة والأصول المالية التركية في الارتفاع وسط توقعات إيجابية بشأن السياسات الاقتصادية الأميركية الجديدة.

وفي حديثه لمحطة «إيه هابر» التلفزيونية، قال وزير التجارة عمر بولات: «نتوقع خفضاً في الرسوم الجمركية على صادراتنا، خاصة في قطاعي المعادن والنسيج»، وفق «رويترز».

وقد ساعد فوز ترمب الكبير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، الأربعاء، على دعم الليرة التركية التي ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة إلى 34.2 ليرة مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر.

كما قفز مؤشر بورصة إسطنبول القياسي بنحو 3 في المائة، مسجلاً أفضل يوم له منذ مايو (أيار)، يوم الأربعاء.

وأشار مستثمرون ومصرفيون إلى أن السياسات التي أعلنها ترمب، والتي تشمل الدفع نحو تحقيق السلام في غزة وأوكرانيا، قد تُسهم في دعم برنامج تركيا الاقتصادي الذي يعتمد بصفة جزئية على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية لعكس مسار التضخم المرتفع الذي عانت منه البلاد على مدى سنوات.

وأضافوا أن السياسات المتعلقة بالتجارة والهجرة التي وعد بها ترمب قد تجعل تركيا في وضع أفضل بالمقارنة مع الاقتصادات الناشئة الكبرى، مثل: البرازيل والمكسيك والصين.

وأوضح بولات أنه يتوقع أن تدعم فترة ترمب الثانية في الرئاسة احتياجات صناعة الدفاع التركية، رغم العقوبات الأميركية السابقة التي فُرضت خلال ولايته الأولى. كما أعرب عن تفاؤله بتخفيف العقوبات الحالية المرتبطة بروسيا على البنوك التركية.