إندونيسيا تدعو «النقد الدولي» لإنشاء صندوق للأزمات الصحية العالمية

TT

إندونيسيا تدعو «النقد الدولي» لإنشاء صندوق للأزمات الصحية العالمية

دعت إندونيسيا، صندوق النقد الدولي إلى إقامة صندوق للأزمات الصحية العالمية وإلى تولي دور إعداد الموارد المالية للطوارئ الصحية العالمية المقبلة.
وقال وزير الصحة الإندونيسي، بودي جونادي صادقين، في ندوة الخبراء خلال قمة أعمال رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي نقلتها خدمة «بلومبرغ لايف»، أمس (الأربعاء)، إن صندوق النقد الدولي يمكن أن يمدد تفويضه لما هو أكثر من الاستجابة للأزمات الاقتصادية والنقدية إلى التصدي للتحديات في تمويل تدابير الصحة الدولية. ويدعو أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا إلى مزيد من المساواة في البنية التحتية الصحية العالمية بوصفها إحدى أولوياتها الرئيسية، فيما تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين العام الجاري.
وهذا يشمل جعل الدول تنسق بروتوكولات الصحة وتوزيع القدرة البحثية والتصنيعية للمنتجات الطبية.
وقال صادقين: «المال ليس كافياً... نحن بحاجة أيضاً إلى إرساء آلية حيث يمكن لكل دولة الوصول للإجراءات الطبية المضادة وليس فقط اللقاحات ولكن أيضاً التشخيص والعلاج».



الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.