الاتحاد يطلب من منصور البلوي «إدارة كرة القدم»

إصابة باجندوح خفيفة.. ونور والمنتشري جاهزان للشباب

منصور البلوي (أرشيف «الشرق الأوسط»)
منصور البلوي (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يطلب من منصور البلوي «إدارة كرة القدم»

منصور البلوي (أرشيف «الشرق الأوسط»)
منصور البلوي (أرشيف «الشرق الأوسط»)

كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب جمال باجندوح على موضع إصابته في مفصل القدم، بأنها عبارة عن كدمة خفيفة يحتاج من خلالها لبرنامج علاجي وتأهيلي لمدة 3 أيام قبل العودة لمشاركة زملائه التدريبات الجماعية، مما يعني غيابه عن مواجهة فريقه أمام الشباب يوم الأحد المقبل على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن الجولة الـ25 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
من جهة أخرى، فضل الروماني بيتوركا إجراء الحصة التدريبية الأخيرة التي تسبق مواجهته أمام الشباب على ملعب المباراة، حيث قرر مغادرة بعثة الفريق يوم الجمعة المقبل إلى مدينة الرياض بعد نهاية الحصة التدريبية التي سيقيمها على الملعب الرئيسي بالنادي، بهدف تغيير الأجواء وتعود اللاعبين على أرضيه الملعب، فيما اقتصر مران أمس على إجراء مناورة كروية مع الفريق الأولمبي للنادي على الملعب الرئيسي بالنادي.
وشهدت المناورة مشاركة قائد الفريق محمد نور وزميله حمد المنتشري، في إشارة إلى وجود الثنائي ضمن قائمة الـ18 لاعبا التي سيدخل بها مواجهته المقبلة أمام الشباب. وقدم اللاعبان مستوى لافتا رغم انقطاعهما الطويل عن المشاركة مع المجموعة في المباريات.
وفي الوقت الذي استبعد فيه بيتوركا من حساباته الفنية محمد أبو سبعان بسبب مواصلته برنامجه العلاجي والتأهيلي، قرر إراحة عدد من العناصر المهددة بالإيقاف، حيث تضم القائمة المهددة اللاعبين سان مارتين، وزوكالا، وفهد المولد، وطلال العبسي، وأحمد عسيري، ومحمد قاسم.
من جانب آخر، كشفت مصادر خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، أن رئيس النادي إبراهيم البلوي طلب من شقيقة الأكبر منصور البلوي الموافقة على الإشراف على لعبة كرة القدم ابتداء من الموسم المقبل، على أن تكون بجميع درجاتها تحت إشراف منصور.
ويأتي هذا الطلب المبكر من أجل أن يتاح المجال لمنصور البلوي لوضع خطة تطويرية للعب كرة القدم للموسم المقبل.
وفي الشأن ذاته، نفت إدارة نادي الاتحاد ما تردد مؤخرا بأنها ستلغي عقد القائد المخضرم محمد نور مع نهاية الموسم الحالي، وقالت إن عقد اللاعب مستمر. وبالنسبة لقرار اعتزاله فهذا أمر متروك للاعب نفسه، وإن كانت مصادر مقربة من محمد نور كشفت أنه سيعلن اعتزاله اللعبة في نهاية الموسم الحالي خصوصا إذا حقق الاتحاد لقب كأس الملك لهذا الموسم.
على صعيد آخر، كشف مصدر مطلع، لـ«الشرق الأوسط»، عن تذمر عدد من العاملين في النادي لعدم تسلمهم لمستحقات المالية. وأشار المصدر إلى معاناتهم في ظل عدم تسلمهم لرواتبهم الشهرية طوال العام الحالي، مبينا أن ما قامت به إدارة النادي خلال الأيام الماضية هو تسليم راتبين فقط لهم من مستحقات العام الماضي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.