وزيرة الدفاع الألمانية لا تستبعد وقوع هجوم على أراضي الناتو

جنود ألمان يتدربون على مهام الاستطلاع (د.ب.أ)
جنود ألمان يتدربون على مهام الاستطلاع (د.ب.أ)
TT

وزيرة الدفاع الألمانية لا تستبعد وقوع هجوم على أراضي الناتو

جنود ألمان يتدربون على مهام الاستطلاع (د.ب.أ)
جنود ألمان يتدربون على مهام الاستطلاع (د.ب.أ)

أعربت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينه لامبرشت، عن تأييدها لخطط حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتعزيز الجناح الشرقي للحلف على المدى البعيد.
وعلى هامش اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسل، قالت الوزيرة التي تنتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، اليوم الأربعاء: «حتى وإن لم تكن هناك حتى الآن أدلة على احتمال وقوع هجوم على أراضي الحلف، فإننا لا يمكننا أن نستبعد هذا بشكل كامل، ويجب أن نستعد لذلك».
وأضافت لامبرشت أنه من المهم الآن بعد القرارات قصيرة المدى الحديث عن التخطيطات متوسطة وطويلة المدى «ومن المهم تماماً بالنسبة لي أن نناقش بشكل مكثف للغاية: ما هو الردع ذو المصداقية؟ وما الذي يتطلبه؟ وسنقوم بمناقشة هذا بشكل مكثف للغاية في الأسابيع التالية حتى نتمكن في الصيف من إقرار استراتيجية للناتو مناسبة على المدى المتوسط والمدى الطويل».
وأبدت لامبرشت تحفظها حيال حجم التعزيزات التي اقترحها أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ وقالت: «يجب التحدث بشكل دقيق للغاية حول ما إذا كان هذا الحجم مطلوبا فعلاً»، مشيرة إلى أن المهم هو إمكانية نقل القوات بسرعة وبدون فترات إعداد.
يذكر أن مقترحات ستولتنبرغ مصنفة على أنها سرية، وأكد عدة دبلوماسيين لوكالة الأنباء الألمانية أن من المحتمل أن يعتبرها الجانب الروسي مخالفة للقانون التأسيسي لمجلس الناتو - روسيا، والذي التزم الناتو بموجبه بالتخلي عن النشر الدائم «لقوات قتالية كبيرة» في المنطقة الشرقية للحلف.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.