منظمو «رولان غاروس»: لا شيء يمنع ديوكوفيتش من الدفاع عن لقبه

اللاعب نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
اللاعب نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

منظمو «رولان غاروس»: لا شيء يمنع ديوكوفيتش من الدفاع عن لقبه

اللاعب نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
اللاعب نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

قال منظّمو «فرنسا المفتوحة للتنس»، اليوم (الأربعاء)، إنه سيتم السماح لنوفاك ديوكوفيتش بالدفاع عن لقبه في الوقت الذي تستعد فيه «رولان غاروس» لاستضافة ما يُتوقع أن تكون أول بطولة كبرى دون أي قيود تتعلق بـ«كوفيد - 19» منذ ظهور الوباء قبل عامين.
ورفعت فرنسا القيود في جميع الأماكن العامة تقريباً باستثناء المستشفيات ودور رعاية المسنين ووسائل النقل العامة يوم الاثنين، مما يعني أن ملاعب «رولان غاروس» ستعمل بكامل طاقتها الاستيعابية عندما يشارك ديوكوفيتش في البطولة المقامة على ملاعب رملية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت أميلي موريسمو، المديرة الجديدة لبطولة فرنسا المفتوحة في مؤتمر صحافي، اليوم (الأربعاء)، «في ظل الوضع الحالي لا شيء يقف في طريق مشاركة ديوكوفيتش في (فرنسا المفتوحة)».
ولم يتمكن اللاعب الصربي الحاصل على 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى من الدفاع عن لقبه في «أستراليا المفتوحة» في يناير (كانون الثاني) بعد ترحيله من البلاد بسبب موقفه من التطعيم ضد «كوفيد - 19».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1304508762443538432
ويغيب اللاعب البالغ عمره 34 عاماً أيضاً عن بطولتي «إنديان ويلز» و«ميامي» هذا الشهر، حيث إنه غير قادر على دخول الولايات المتحدة دون تقديم شهادة بحصوله على تطعيم.
وفي حين أن هذا ليس مطلوباً لدخول فرنسا أو المشاركة في أي حدث رياضي في البلاد، حذّر رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس جيل موريتون من أن الأمور قد تتغير قبل انطلاق البطولة في 22 مايو (أيار).
وأوضح: «الفيروس لا يزال منتشراً وعلينا توخي الحذر. إذا ساءت الأمور مرة أخرى وقررت الحكومة اتخاذ إجراءات جديدة، فلن يتم استبعادنا من هذه الإجراءات».
وعبّر موريتون عن تفاؤله بامتلاء ملاعب «رولان غاروس» بعد أن تضررت البطولة في نسختي 2020 و2021 بسبب «كوفيد - 19».
وقال موريتون في مؤتمر صحافي اليوم (الأربعاء): «بدأنا بيع التذاكر في الثامن من مارس (آذار) وتم بيع 500 ألف من 600 ألف تذكرة بالفعل. ومن بين 150 ألف تذكرة مخصصة لمباريات الفترة المسائية تم بيع مائة ألف تذكرة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.