بايدن يصف بالخطأ نائبته كامالا هاريس بـ«السيدة الأولى» (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (رويترز)
TT

بايدن يصف بالخطأ نائبته كامالا هاريس بـ«السيدة الأولى» (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس (رويترز)

أثار الرئيس الأميركي جو بايدن الضحك في حدث خلال إحياء يوم المساواة في الأجور أمس (الثلاثاء) عندما وصف عن طريق الخطأ نائبته كامالا هاريس بأنها «السيدة الأولى».
ارتكب الرئيس زلة اللسان عندما كان يشرح أن نائبة الرئيس لن تحضر الحدث لأن زوجها، دوغ إيمهوف، مصاب بفيروس «كورونا»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قال بايدن بوضوح، دون أن يدرك خطأه: «حدث تغيير طفيف في ترتيب من يقف على المنصة بسبب إصابة زوج السيدة الأولى بفيروس كورونا».
وأشار شخص من الجمهور إلى أن تصريحه يعني أنه قد أصيب شخصياً بفيروس «كورونا»، لذلك قام الرئيس بتصحيح نفسه.

وأثار هذا الموقف الضحك بين الحاضرين، واستمر بايدن في المزاح حول ذلك. وقال: «هذا صحيح، إنها بخير» مشيراً إلى زوجته جيل بايدن، التي كانت أيضاً في الحدث، وتابع: «السيدة الثانية - السيد الأول، ماذا عن ذلك؟».
ومضى يقول: «أنا جو بايدن، زوج جيل بايدن وفخور بذلك».
ثم دعا الرئيس إلى المساواة في الأجور للنساء ووقع أمراً تنفيذياً ليوم المساواة في الأجور يشجع الحكومة على النظر في فرض حظر على المتعاقدين الفيدراليين من البحث عن معلومات حول الرواتب السابقة للمتقدمين للوظائف.
وأكد البيت الأبيض أن نتيجة اختبار إيمهوف المرتبطة بفيروس «كورونا» أتت إيجابية قبل الساعة 6 مساء بقليل، وأن تلك الخاصة بهاريس، التي كانت تنوي حضور الحدث مع بايدن، كانت سلبية.
جاء ذلك بعد أن ثبتت إصابة مجموعة من سبعة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب بالفيروس بعد حضور حفل في فيلادلفيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. أعلن الرئيس الأسبق باراك أوباما، الأحد، إصابته بالفيروس بينما جاءت نتيجة اختبار زوجته ميشيل سلبية.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».