مفاوض بريطاني في طهران... وزاغري راتكليف تستعيد جواز سفرها

ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغري راتكليف، يحمل صورتها في اعتصامه أمام مقر الخارجية البريطانية في لندن، نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (أ.ب)
ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغري راتكليف، يحمل صورتها في اعتصامه أمام مقر الخارجية البريطانية في لندن، نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (أ.ب)
TT

مفاوض بريطاني في طهران... وزاغري راتكليف تستعيد جواز سفرها

ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغري راتكليف، يحمل صورتها في اعتصامه أمام مقر الخارجية البريطانية في لندن، نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (أ.ب)
ريتشارد راتكليف، زوج نازنين زاغري راتكليف، يحمل صورتها في اعتصامه أمام مقر الخارجية البريطانية في لندن، نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 (أ.ب)

فيما تمضي طهران ولندن قدماً في محادثات بشأن دين طويل الأمد بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني، استعادت الإيرانية - البريطانية نازنين زاغري راتكليف المحتجزة في إيران منذ عام 2016 جواز سفرها البريطاني، ما أثار آمالاً في عودتها إلى المملكة المتحدة.
وكتبت توليب صديق النائبة العمالية عن دائرة هامستيد وكيلبرن (شمال لندن) على «تويتر»: «يسعدني أن أعلن أن نازنين زاغري راتكليف قد استردت جواز سفرها البريطاني». ومضت تقول إن نازنين «ما زالت في منزل أسرتها في طهران. أعلم أيضاً أن هناك فريقاً مفاوضاً بريطانياً في طهران في الوقت الحالي».
وقال محاميها حجت كرماني لوكالة «رويترز» بعدما سئل عما إذا كان سيتم الإفراج عن زاغري راتكليف: «آمل أن نتلقى قريباً أخباراً سارة».
وفي عام 2016 اعتقلت نازنين زاغري راتكليف في طهران أثناء زيارة لأسرتها، وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز، فرع الأعمال الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه.
وكانت قد اتُهمت بالتآمر لقلب نظام «ولاية الفقيه» وهو ما تنفيه بشدة، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات.
بعد أن أمضت عقوبتها، حُكم عليها مرة أخرى في أواخر أبريل (نيسان) بالسجن لمدة عام لمشاركتها في تجمع خارج السفارة الإيرانية في لندن في عام 2009.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، خسرت زاغري راتكليف استئنافها، ما أثار مخاوف أسرتها من إيداعها السجن مجدداً بعد الإفراج عنها بسوار إلكتروني في مارس 2020، بسبب وباء كوفيد - 19.
وتقول منظمات حقوق الإنسان ومحاميها وأسرتها إنها رهينة النزاع الدائر بين لندن وطهران بسبب دين قديم يبلغ 400 مليون جنيه إسترليني (467 مليون يورو) رفضت لندن تسديده منذ الإطاحة بشاه إيران عام 1979.
ولدى سؤاله عن الموضوع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن الحكومة «تواصل دراسة الخيارات لحل هذه المسألة» رافضاً الخوض في مزيد من التفاصيل «لأن المباحثات مستمرة» في هذا الخصوص.
ورفض المتحدث التعليق على قضية نازنين لكنه أشار إلى أن الحكومة «لطالما طلبت الإفراج عن الرعايا البريطانيين المحتجزين ظلماً في إيران».
أعلن زوج نازنين ووالد طفلتهما ريتشارد راتكليف إضراباً عن الطعام لمدة 21 يوماً في خريف عام 2021 لتسليط الضوء على قضيتها.
ويحتجز بريطانيون إيرانيون آخرون في إيران وبينهم المهندس المتقاعد أنوشه عاشوري الذي اعتقل في أغسطس (آب) 2017 أثناء زيارته لوالدته وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وفقاً لعائلته. كما اعتقل الناشط الحقوقي مهران رؤوف في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 ووضع في الحبس الانفرادي المطول، بحسب منظمة العفو الدولية.
وأعرب ساشا ديشموخ رئيس منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة عن «أمله» في حل قضية «المعتقلين وعائلاتهم الذين يعانون منذ سنوات» مشدداً على ضرورة «توخي الحذر»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ديشموخ: «من الواضح منذ زمن أن السلطات الإيرانية تستهدف الرعايا الأجانب بتهم زائفة تتعلق بالأمن القومي لممارسة ضغوط دبلوماسية» مضيفاً: «في الماضي كان لدينا سلسلة من الآمال الكاذبة بشأن تقدم محتمل وبالتالي علينا توخي الحذر في الوقت الراهن».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.