القاهرة تواصل حشد الدعم الآسيوي لـ«كوب 27»

شكري خلال لقائه وزير البيئة والمياه الماليزي (وزارة الخارجية المصرية)
شكري خلال لقائه وزير البيئة والمياه الماليزي (وزارة الخارجية المصرية)
TT

القاهرة تواصل حشد الدعم الآسيوي لـ«كوب 27»

شكري خلال لقائه وزير البيئة والمياه الماليزي (وزارة الخارجية المصرية)
شكري خلال لقائه وزير البيئة والمياه الماليزي (وزارة الخارجية المصرية)

واصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ (COP27). أمس، جولته الآسيوية لحشد الدعم للمؤتمر، الذي يستضيفه منتجع شرم الشيخ المصري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي أولى محطاته بماليزيا، التقى شكري مع وزير البيئة والمياه الماليزي، توان إبراهيم توان مَن، حيث ناقش أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ27 للمؤتمر. وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء تناول سُبُل تعزيز التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة وصولاً إلى المؤتمر، خصوصاً في القضايا ذات الأولوية للبلديّن وفِي مقدمتها التكيُف مع تغير المُناخ وتداعياته السلبية، وتوفير تمويل المُناخ للدول النامية، فضلاً عن جهود خفض الانبعاثات، إلى جانب تعزيز الدول لإسهاماتها المحددة وطنياً وفق اتفاق باريس. كما بحث شكري مع وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، عدداً من موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وماليزيا، وسبل دفع العلاقات الثنائية قدماً نحو آفاق أرحب، في إطار مواصلة العمل على تطوير جميع أوجه العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يلتقي شكري نظراءه، والكثير من المسؤولين ضمن جولته الآسيوية في إطار حرص مصر على التشاور والتنسيق في هذا الصدد مع مختلف الأطراف. كما سيشارك الوزير المصري أيضاً في الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في العاصمة الباكستانية إسلام آباد يومي 22 و23 مارس (آذار) الجاري.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».