جنبلاط يحمّل «حزب الله» مسؤولية تدهور علاقة لبنان بالدول العربية

TT

جنبلاط يحمّل «حزب الله» مسؤولية تدهور علاقة لبنان بالدول العربية

حمّل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط «حزب الله» من دون أن يسميه، مسؤولية تخلي الدول العربية عن لبنان، مؤكداً أن «علاقات لبنان العربية هي ضمانة هويته وبقائه ونهوضه السياسي والاقتصادي»، داعياً الحكومة اللبنانية إلى بذل «كل جهد ممكن لإصلاح هذه العلاقات».
وانتقد جنبلاط «حزب الله»، على خلفية تصريحاته المسيئة لدول الخليج، كما انتقد دعوة الحزب «للتوجه شرقاً»، وقال في تغريدة له، عبر حسابه على موقع «تويتر»: «‏في هذه الأزمة الخانقة الاجتماعية والاقتصادية التي يمر فيها لبنان، نحصد اليوم ثمن تخلي الدول العربية عنا، نتيجة التصريحات الهمايونية والعبثية لكبار القادة تجاه الخليج». وسأل: «هل سيأتينا المدد من الشرق العظيم عبر قوافل من القمح والوقود والزعفران، وما شابه، كما وعدونا؟».
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية خانقة، ويحول تعثره في تنفيذ التزاماته بإجراء الإصلاحات السياسية والمالية، ومن ضمنها النأي بالنفس وتطبيق القرارات الدولية، دون وصول مساعدات له من الدول الصديقة.
وجدّد جنبلاط أمس، في تصريح لجريدة «الأنباء» الإلكترونية، الناطقة باسم «الحزب التقدمي الاشتراكي»، تشديده على انتماء لبنان العربي الراسخ، مؤكداً أن «علاقات لبنان العربية هي ضمانة هويته وبقائه ونهوضه السياسي والاقتصادي». وشدد على أن إصلاح علاقات لبنان مع دول مجلس التعاون الخليجي «هي أولوية كبرى، يجب أن نبذل كل الجهود الممكنة لأجل حصولها، بما يعيد لبنان إلى الحضن العربي».
ودعا جنبلاط الحكومة اللبنانية إلى بذل كل جهد ممكن لأجل إصلاح هذه العلاقات، وإلى فتح أبواب النقاش الإيجابي والأخوي مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، لإزالة كل شائبة تعيق عودة هذه الصلات إلى سابق عهدها.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.