جماعة حقوقية: جيش مالي قتل عشرات المدنيين في موجة عنف

TT

جماعة حقوقية: جيش مالي قتل عشرات المدنيين في موجة عنف

قالت جماعة حقوقية بارزة، في تقرير، أمس الثلاثاء، إن الجنود في مالي مسؤولون عن مقتل ما لا يقل عن 71 مدنياً منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول). ورفضت الحكومة العسكرية في مالي النتائج التي توصلت إليها منظمة «هيومن رايتس ووتش» التي تتخذ من نيويورك مقراً. وتصاعدت انتهاكات الجيش في وسط وجنوب غربي مالي، بما شمل إعدامات لكبار السن والأطفال، فيما يحاول الجنود مواجهة تمرد الجماعات المسلحة الذي يجتاح البلاد منذ عام 2012. وقالت كورين دوفكا، مديرة منطقة الساحل في «هيومن رايتس ووتش»، «حدث ارتفاع كبير في عدد المدنيين، بمن فيهم المشتبه بهم، الذين قتلوا على أيدي الجيش المالي والجماعات المسلحة». وأضافت أن الانتهاكات تصل إلى حد جرائم الحرب على الأرجح. وذكرت «هيومن رايتس ووتش»، أنه خلال الفترة نفسها قتل مسلحون 36 مدنياً. ولم ترد حكومة مالي على طلبات «رويترز» للتعليق. لكنها قالت لـ«هيومن رايتس ووتش»، إنها تحقق في عدد من الانتهاكات الواردة في التقرير، لكنها أنكرت ضلوعها في أخطر حادث، وهو إعدام جماعي هذا الشهر تم فيه العثور على جثث 35 مدنياً متفحمة في منطقة سيجو، بعضهم توجد ثقوب في مؤخرة رؤوسهم. وقال شهود للمنظمة، إن من بين القتلى أشخاصاً اعتقلهم الجيش في الآونة الأخيرة. وتحقق الأمم المتحدة في الأمر. وتتواصل الهجمات في مالي بلا هوادة رغم وجود الآلاف من القوات الدولية وقوات حفظ السلام. وتخضع مناطق عديدة للسيطرة المباشرة للمسلحين. وأدى الوضع إلى انهيار للديمقراطية. فقد انتزع المجلس العسكري السلطة في عام 2020، لأسباب منها الإحباط من عجز الحكومة عن إحكام السيطرة على الوضع. وأقر الجيش في بعض الحالات بضلوع جنوده في إعدامات وانتهاكات أخرى في السنوات الأخيرة، لكن لم يواجه الكثير منهم اتهامات جنائية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.