اجتماع «الاحتياطي» وإصابات كورونا يلقيان بظلالهما على الأسهم الأوروبية

اجتماع «الاحتياطي» وإصابات كورونا يلقيان بظلالهما على الأسهم الأوروبية
TT

اجتماع «الاحتياطي» وإصابات كورونا يلقيان بظلالهما على الأسهم الأوروبية

اجتماع «الاحتياطي» وإصابات كورونا يلقيان بظلالهما على الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الثلاثاء)، وتضررت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية من القلق حيال ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، وزاد التوتر المتعلق بترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع من الأثر السلبي على الأسهم، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3 في المئة بحلول الساعة 08:13 بتوقيت غرينتش. وتراجعت المؤشرات الفرعية لشركات التعدين والسفر والترفيه والنفط والغاز بما بين 1.4 و3.2 في المئة.
وتراجعت أسعار النفط الخام بنحو خمسة في المئة ونزلت أسعار المعادن الصناعية وسط مخاوف من التداعيات الاقتصادية لارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين أحد أكبر المستهلكين.
كما تراجع سهم متاجر "إتش اند إم" السويدية 3.2 في المئة بعد أن أعلنت أن ارتفاع مبيعاتها الفصلية جاء متمشيا مع التوقعات.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».