حلبة كورنيش جدة تستضيف سباقات «فورمولا 1» لأربع سنوات أخرى

حلبة كورنيش جدة كما بدت خلال احتضانها جائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)
حلبة كورنيش جدة كما بدت خلال احتضانها جائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)
TT

حلبة كورنيش جدة تستضيف سباقات «فورمولا 1» لأربع سنوات أخرى

حلبة كورنيش جدة كما بدت خلال احتضانها جائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)
حلبة كورنيش جدة كما بدت خلال احتضانها جائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)

أعلن مارتن ويتاكر الرئيس التنفيذي لجائزة السعودية الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات أن حلبة كورنيش جدة ستستضيف السباق لأربع سنوات أخرى على الأقل.
واستضافت السعودية سباقا لأول مرة في فورمولا 1 العام الماضي ضمن صفقة مدتها 15 عاما لإقامة سباق ليلي في جدة في ديسمبر (كانون الأول).


ومن المتوقع أن ينتقل السباق في نهاية المطاف إلى القدية، وهو منتجع ترفيهي مخطط له على بعد حوالي ساعة بالسيارة من العاصمة الرياض، بمجرد إنشاء حلبة دائمة.
وقال ويتاكر لمجموعة مختارة من الصحافيين في تجارب البحرين التحضيرية للموسم الجديد «أعتقد أن السباق سيستمر هناك لأربع سنوات أخرى، هذا هو تفكيري... فقط لأنني أعتقد أن هذا يمنحنا الوقت اللازم لبناء حلبة القدية».
وأوضح مسؤولو فورمولا 1 في عقدهم مع السعودية أنهم لا يريدون إقامة السباق في القدية قبل أن تنتهي أعمال البناء هناك، قائلين: «هذا منطقي تماما، بمجرد أن تصبح القدية جاهزة لاستيعاب فورمولا 1، سننتقل على الفور».
ويشمل الإطار الزمني الذي حدده ويتاكر ومدته أربع سنوات نسخة 2022 المقررة في 27 مارس (آذار) باعتبارها الجولة الثانية من الموسم هذا العام بعد أسبوع واحد من السباق الافتتاحي في البحرين المجاورة.

وقال ويتاكر إن السباق أراد الاحتفاظ بمكان في بداية الموسم، رغم إقامته في الجولة قبل الأخيرة العام الماضي، حيث احتدمت المعركة على اللقب بين لويس هاميلتون وماكس فرستابن مما أعطى الحدث ظهورا بارزا لأول مرة.
وقال ويتاكر «ليس هناك شك في ذلك، كان السباق قبل الأخير العام الماضي رائعا، لكن، بصراحة، أعتقد أنه يتعين علينا أن نتذكر أن السعودية هي الآن واحدة من 23 دولة حول العالم تنظم سباقا ضمن فورمولا 1، بغض النظر عن مكانك في الجدول سيكون لديك فرصة للتألق والاستفادة من وجودك في فورمولا 1».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.