العثور على صيني شارك في احتجاجات تيانانمين مقتولاً بمكتبه في نيويورك

دبابات الجيش الصيني تظهر في ميدان تيانانمين عام 1989 (أرشيفية - رويترز)
دبابات الجيش الصيني تظهر في ميدان تيانانمين عام 1989 (أرشيفية - رويترز)
TT

العثور على صيني شارك في احتجاجات تيانانمين مقتولاً بمكتبه في نيويورك

دبابات الجيش الصيني تظهر في ميدان تيانانمين عام 1989 (أرشيفية - رويترز)
دبابات الجيش الصيني تظهر في ميدان تيانانمين عام 1989 (أرشيفية - رويترز)

قالت الشرطة إن باحثاً قانونياً معارضاً سُجن لمدة عامين في الصين بعد مشاركته في الحركة المؤيدة للديمقراطية في ميدان تيانانمين عام 1989 قُتل أمس (الاثنين) في مكتبه بمدينة نيويورك، حيث استقر بعد أن طلب اللجوء في الولايات المتحدة.
تعرض لي جينجين، البالغ من العمر 66 عاماً، للطعن حتى الموت في المدينة التي عمل فيها لفترة طويلة كمحامي هجرة، حتى مع استمراره في الدفاع علناً عن العديد من الأشخاص الذين سجنوا أو قتلوا من قبل السلطات الصينية خلال حركة الديمقراطية في البلاد، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وألقت السلطات القبض على امرأة فيما يرتبط بمقتله. وقالت الشرطة إن زياونينغ تشانغ (25 عاماً) اعتُقلت وتواجه تهمة القتل العمد. ولم يتضح على الفور متى سيتم محاكمتها أو ما إذا كانت قد عينت محامياً.
قال كل من شوانغ شوانغ تشين، الرئيس التنفيذي لحزب الصين الديمقراطي، والمحامي واي تشو، صديق لي، لصحيفة «نيويورك ديلي نيوز»، إن القتل ربما كان ناتجاً عن رفض لي تولي قضية تشانغ.
جاءت تشانغ إلى الولايات المتحدة في أغسطس (آب) بتأشيرة طالب «إف - 1» للالتحاق بالكلية في لوس أنجليس، حسبما قال تشين.
وغالباً ما تحدثت القنوات الإخبارية في السنوات الأخيرة مع لي، الذي يحمل أيضاً الاسم الأول جيم، بحثاً عن نظرة ثاقبة أو تعليق على المجتمع الصيني المعارض أو العلاقات بين الصين والغرب. بصفته محامياً لشؤون الهجرة، مثل أيضاً بعض المغتربين الصينيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، والذين اعتبرتهم تلك الدولة هاربين.

قبل سجنه بسبب الاحتجاج، كان لي مستشاراً قانونياً لنقابة عمالية مستقلة تحدت الحكومة الصينية بشأن حقوق العمال.
وقال تشو، «لا أستطيع أن أصدق ذلك... لم تدمر حياته فحسب، بل دمرت أمل مجتمعنا. أراد أن يحقق الديمقراطية في الصين. لن يدرك هذا الحلم أبداً».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.