طوت الفنانة رتيبة الحفني دفتر الموسيقى والحياة، ورحلت إلى بارئها بعد رحلة عطاء خصبة امتدت على مدار 82 عاما وصراع مع أمراض الشيخوخة. وببالغ الأسى والحزن، نعت دار الأوبرا المصرية الفقيدة، أول رئيسة للأوبرا، والعميد الأسبق لمعهد الموسيقى العربية ومؤسسة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية. وأعلنت في بيان لها، أن جنازة الحفني ستشيع من مسجد دار الأوبرا ظهر اليوم (الثلاثاء)، بناء على وصيتها قبل رحيلها.
وتعتزم دار الأوبرا المصرية إقامة احتفالية لها خلال الأيام المقبلة تكريما لروحها وعطائها الفني المتميز. وسوف يتقدم جنازة الفنانة الراحلة كوكبة من الفنانين والمبدعين والمثقفين المصريين والعاملين بدار الأوبرا، يتقدمهم وزير الثقافة المصري د. صابر عرب.
ولدت رتيبة الحفني في القاهرة عام 1931، ونشأت في كنف أسرة موسيقية، فوالدها المؤرخ الموسيقي الشهير محمود أحمد الحفني، الذي أثرى المكتبة العربية بما يزيد على 45 كتابا في الموسيقى، كما كان أول من أدخل دراسة الموسيقى في المدارس المصرية. كما أن جدتها لأمها الألمانية الأصل كانت مغنية أوبرا ألمانية. في هذا الجو المفعم بروائح الفن، عرفت أنامل الحفني طريقها إلى الموسيقى وأظهرت نبوغا استلفت نظر أسرتها وأهلها، حيث أجادت العزف على البيانو وهي في سن الخامسة. وظلت موهبتها تنمو وهي تواصل مراحل تعليمها، ثم سافرت إلى ألمانيا، ودرست الموسيقى في برلين وميونيخ، وحصلت على الدكتوراه في الموسيقى.
لدى عودتها إلى القاهرة، قامت بالغناء في أوبريت (الأرملة الطروب) في عام 1961، كما قامت بدور البطولة في أوبرا عايدة لفيردي في أحد عروضها بالعاصمة الفرنسية باريس. وفي عام 2004، حصلت على «جائزة الدولة التقديرية في الفنون» من المجلس الأعلى للثقافة المصري، تقديرا لعطائها الفني المتميز.
8:56 دقيقه
رحيل رتيبة الحفني.. بطلة أوبريت «الأرملة الطروب»
https://aawsat.com/home/article/3531
رحيل رتيبة الحفني.. بطلة أوبريت «الأرملة الطروب»
تولت رئاسة الأوبرا المصرية وأسست مهرجان الموسيقى العربية
- القاهرة: جمال القصاص
- القاهرة: جمال القصاص
رحيل رتيبة الحفني.. بطلة أوبريت «الأرملة الطروب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة






