هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً

هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً
TT

هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً

هجوم على فرع «روسنفت» الروسية في ألمانيا إلكترونياً

أعلنت مجموعة القراصنة «أنونيموس» أنها أحدثت خسائر كبيرة خلال هجوم سيبراني شنته على الفرع الألماني لمجموعة الطاقة الروسية «روسنفت».
وأكد «المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات»، أمس، تقارير لصحيفة «فيلت» ومجلة «دير شبيغل» الألمانيتين، تحدثت عن حادث متعلق بأمن تكنولوجيا المعلومات في فرع الشركة بألمانيا مطلع هذا الأسبوع.
يذكر أن «روسنفت» أكبر منتج للنفط في روسيا، ورئيس مجلس إشرافها هو المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر.
وبحسب «أنونيموس»، جرى الاستيلاء خلال الهجوم على إجمالي 20 تيرابايت من البيانات؛ من بينها نسخ احتياطية لأجهزة كومبيوتر محمولة خاصة بقيادات في الشركة. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت المجموعة من حذف بيانات 59 جهاز «آيفون» وأجهزة أخرى من بُعد. ووفقاً لمجموعة القراصنة، سيُجرى الآن عرض بيانات تم تنزيلها، مشيرة إلى أنه ليس من المخطط نشر جميع البيانات.
وكان فرع الشركة المملوكة للدولة الروسية في ألمانيا مسؤولاً - بحسب بياناتها - عن نحو ربع جميع واردات النفط الخام إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة. وبالتالي؛ فإن الشركة تعدّ إحدى منشآت ما تسمى «البنية التحتية الحساسة». وهناك إلزام لهذه الشركات بالإبلاغ عند التعرض لمثل هذه الهجمات.



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.