في ضوء قانون تنظيم عمل الصحافة الصارم الذي فرضته روسيا مؤخراً بعد بدء غزوها لأوكرانيا، والذي ينصّ على أحكام بالسجن تصل إلى 15 عاماً لكل من ينشر أخباراً كاذبة عن الجيش الروسي، توقف الصحافيون عن إرسال التقارير من داخل روسيا وغادر العديد منهم البلاد، بما في ذلك أغلب المراسلين الدوليين.
لكن هناك صحافية روسية واحدة، وهي يفغينيا ألباتس، رئيسة التحرير والمديرة التنفيذية لصحيفة «نيو تايمز» الليبرالية المستقلة، ظلت باقية. وقالت لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أمس الأحد، إنها «لا تخشى» حملة القمع التي يشنها الكرملين.
وأضافت: «أنا لست شهيدة... لكني أشعر أن على شخص ما القيام بذلك»، مشيرة إلى أن نحو 160 «من أفضل المراسلين غادروا روسيا».
وأشارت ألباتس إلى أنها تكتب تقاريرها هذه الأيام بطريقة حذرة «لتجنب السجن»، مضيفة أن «الأوان قد فات»، بالنسبة لها لكي تخاف، لأنها قد أعلنت بالفعل عن آرائها في الكتب والمقالات والمجلات وهي من منتقدي الحكومة المعروفين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1502614129076424706
وقالت: «يمكنهم قتلي... لم يعدني أحد أنني سأعيش إلى الأبد». وأكثر من خوفها على حياتها، قالت ألباتس إنها تخجل من بلدها، خاصة أنها نشأت وهي تزور أوكرانيا المجاورة بشكل متكرر، وقالت إنه شعور يتقاسمه العديد من المثقفين في روسيا.
وأضافت ألباتس: «أشعر بالخجل لأن ضرائبي تذهب إلى قنابل تقتل الناس في أوكرانيا... أريد الركوع على ركبتي وأقول إنني آسفة جداً... أنا آسفة جداً لأن بلدي يفعل هذا بكم يا رفاق».
5:33 دقيقه
صحافية روسية: أشعر بالخجل لأن ضرائبي تذهب إلى قنابل تقتل الناس
https://aawsat.com/home/article/3530611/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AC%D9%84-%D9%84%D8%A3%D9%86-%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3
صحافية روسية: أشعر بالخجل لأن ضرائبي تذهب إلى قنابل تقتل الناس
قررت البقاء في موسكو لأن «أوان الخوف قد فات»
صحافية روسية: أشعر بالخجل لأن ضرائبي تذهب إلى قنابل تقتل الناس
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة