أول طائرة للخطوط الملكية المغربية تحط في مطار تل أبيب

تقل وفداً اقتصادياً ورجال أعمال وفنانين وصحافيين

رئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب مستقبلاً الوفد الذي أقلته الخطوط الملكية المغربية  (الشرق الأوسط)
رئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب مستقبلاً الوفد الذي أقلته الخطوط الملكية المغربية (الشرق الأوسط)
TT

أول طائرة للخطوط الملكية المغربية تحط في مطار تل أبيب

رئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب مستقبلاً الوفد الذي أقلته الخطوط الملكية المغربية  (الشرق الأوسط)
رئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب مستقبلاً الوفد الذي أقلته الخطوط الملكية المغربية (الشرق الأوسط)

توجهت أمس إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، أول طائرة لشركة الخطوط الملكية المغربية في رحلة مباشرة قادمة من الدار البيضاء. وقد أقلت الطائرة، وفداً اقتصادياً ورجال أعمال وفنانين وصحافيين.
وستطلق الشركة المغربية أربع رحلات أسبوعية متواصلة في هذا الخط الجوي الجديد، ليرتفع في مدة وجيزة إلى 5 رحلات في الأسبوع، في حين ستتم برمجة الرحلات المنطلقة من الدار البيضاء، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والأحد. أما الرحلات المنطلقة من تل أبيب، فستتم برمجتها أيام الاثنين والأربعاء والخميس والجمعة.
وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية، قد أعلنت، الشهر الماضي، أنها ستشغل هذا الخط. وقالت في بيانها، إن هذا الخط يهدف إلى «تسهيل التنقل بين البلدين لمجموع المسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة». وفي 10 ديسمبر (كانون الأول) 2020 أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها منذ عام 2000، إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقعت الحكومة المغربية، «إعلاناً مشتركاً» بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي - أميركي للرباط. وأصبح المغرب بذلك، رابع دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وقالت الشركة المغربية، في بيان، إن «هذا الخط الجوي الجديد، يأتي استجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة في إسرائيل، والتي تربطها علاقات قوية ومتينة ببلدها الأصلي، كما يهدف إلى تسهيل التنقل بين البلدين، لمجموع المسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة».
وأعلنت الشركة عن إطلاق خط جوي مباشر جديد بين الدار البيضاء وتل أبيب، ابتداءً من 12 ديسمبر الماضي، بوتيرة 3 رحلات أسبوعياً ترتفع لاحقاً إلى 5 رحلات، لكن جرى تأجيل الإطلاق بعد قرار السلطات المغربية في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، إغلاق المجال الجوي جراء تفشي فيروس كورونا.
وكانت أولى الرحلات الجوية من إسرائيل إلى المغرب، قد تم تدشينها في 25 يوليو (تموز) الماضي، بوصول 100 سائح إسرائيلي إلى مطار مراكش المنارة، في وقت تطمح فيه وزارة السياحة المغربية، إلى استقبال 200 ألف سائح كل عام، حسب تصريح لوزيرة السياحة السابقة (الاقتصاد والمالية حالياً)، نادية فتاح العلوي.
وابتداءً من 10 أغسطس (آب) الماضي، بدأت شركة «إل عال» للطيران الإسرائيلية، بتنظيم ثلاث رحلات أسبوعية نحو مطار «محمد الخامس» بمدينة الدار بيضاء. ويأتي ذلك، في وقت يراهن فيه المغرب، على السوق الإسرائيلية لإنعاش السياحة، خصوصاً أن التوقعات، تشير إلى إمكانية زيارة 200 ألف سائح إسرائيلي للمغرب، غالباً من أجل قصد المآثر التاريخية والمعالم الدينية اليهودية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.