«موسم الرياض» ينظم أكبر حفلة تنكرية في المملكة

تنطلق في منطقتي «بوليفارد رياض سيتي» و«نتروندرلاند»

«موسم الرياض» ينظم أكبر حفلة تنكرية في المملكة
TT

«موسم الرياض» ينظم أكبر حفلة تنكرية في المملكة

«موسم الرياض» ينظم أكبر حفلة تنكرية في المملكة

ينظم موسم الرياض في نسخته الثانية، أكبر حفلة تنكرية في السعودية ضمن إجازة الربيع، حيث تنطلق في منطقتي «بوليفارد رياض سيتي» و«نتروندرلاند» يومي 17 و18 مارس (آذار) الحالي، وسط تخصيص العديد من الجوائز اليومية لأفضل المشاركين.
وتشمل الجوائز اليومية التي أعلن عنها موسم الرياض، سيارتين و40 جهاز «بلايستيشن»، إضافةً إلى السماح بالدخول إلى «بوليفارد رياض سيتي» و«نتروندرلاند» مجاناً لمرتدي الأزياء التنكرية.

وتعد منطقة «بوليفارد رياض سيتي» إحدى أهم الوجهات السياحية في موسم الرياض 2021، وأكبر الفعاليات الترفيهية في المملكة، إذ تضم أماكن ترفيهية عدة، ومتاجر للتسوق، ومراكز ألعاب وسينما ومقاهي ومطاعم، إضافةً إلى جلسات داخلية وخارجية ملائمة للعائلات والأفراد، محاطة بعروض مسرحية وأجواء موسيقية تتوافق مع ذائقة الزوار، في حين تلبّي منطقة «ونتروندرلاند»، رغبات كافة أفراد العائلة، حيث تحتوي على سبع مناطق فرعية للألعاب، تحمل كل منطقة هويةً معيّنةً، وهي مغامرات الرعب، والصندوق السحري، ودريم لاند كرنفال، وغابة الثلج الشرقي، وغابة الثلج الغربي، والمهرجان الشتوي، وطريق العجائب.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.