دوري المحترفين: الهلال يلاحق... والاتحاد يوسع الفارق

قذيفة ماريجا قادت الأزرق للوصافة... وثنائية البيشي وروما عززت الصدارة الصفراء

فرحة اتحادية بعد هدف رومارينهو في شباك الشباب (تصوير: سعد العنزي)
فرحة اتحادية بعد هدف رومارينهو في شباك الشباب (تصوير: سعد العنزي)
TT

دوري المحترفين: الهلال يلاحق... والاتحاد يوسع الفارق

فرحة اتحادية بعد هدف رومارينهو في شباك الشباب (تصوير: سعد العنزي)
فرحة اتحادية بعد هدف رومارينهو في شباك الشباب (تصوير: سعد العنزي)

تقدم الاتحاد خطوة جديدة نحو لقب الدوري السعودي للمحترفين بعدما كسب مباراته أمام نظيره الشباب 2 - 0 في ختام منافسات الجولة 24 من الدوري السعودي للمحترفين، في الوقت الذي واصل فيه الهلال تقدمه بعد فوزه على الرائد وصعوده لوصافة الترتيب.
واستعاد الاتحاد نغمة انتصاراته بعد خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية بهدفين لهدف، وعزز من ثقته وقدرته بالمُضي قدماً نحو معانقة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عدة سنوات، خصوصاً في ظل صعود الهلال لدائرة المنافسة مع امتلاكه مباراتين مؤجلتين كذلك.

ماريجا يحتفل بهدفه الثمين في مرمى الرائد (تصوير: علي الظاهري)

وحافظ الاتحاد على الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه الآن (الهلال) بـ11 نقطة، وكذلك الشباب الذي تراجع نحو المركز الثالث بالرصيد النقطي ذاته الذي يملكه الهلال (46 نقطة)، مع أفضلية المواجهات المباشرة للأزرق، في الوقت الذي تراجع فيه النصر نحو المركز الرابع بعد تعادله أمام الاتفاق في الجولة ذاتها.
ورفع الاتحاد بهذا الانتصار رصيده النقطي إلى 57 نقطة متجاوزاً الظروف الصعبة التي أحاطت بالفريق في مبارياته الأخيرة بالنقص العددي الكبير نظير كثير من الغيابات بسبب الإصابة يتقدمها أحمد حجازي وعبد الرزاق حمد الله، وكذلك عبد الرحمن العبود الغائب بداعي الإيقاف بعقوبة انضباطية.
وافتتح عبد العزيز البيشي أهداف اللقاء الذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض مع الدقيقة 45، قبل أن يتمكن البرازيلي رومارينهو من تعزيز تقدم فريقه ومنحه الأمان في المباراة بتسجيل الهدف الثاني مع الدقيقة 50 في شوط المباراة الثاني.
وشهدت المواجهة مشاركة البرازيلي كورونادو بعد غياب طويل عن المشاركة بسبب الإصابة التي لحقت به وغيبته عن عدد كبير من المباريات، حيث شارك كورونادو في الدقيقة 78.


الصقور من الشباب والمولد من الاتحاد يسقطان معاً بعد صراع على الكرة (تصوير: بشير صالح)

وفي مدينة بريدة، اقتنص الهلال فوزاً ثميناً من أمام الرائد أعاد معه آماله بالمنافسة على لقب الدوري بعدما صعد إلى المركز الثاني برصيد 46 نقطة مع نهاية منافسات الجولة الرابعة والعشرين وبفارق 11 نقطة عن المتصدر الاتحاد مع تبقي مواجهتين مؤجلتين للهلال.
وتمكن البديل موسى ماريغا من تسجيل هدف اللقاء الوحيد مع الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي بلا أهداف، والتي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضة بمدينة بريدة.
وكان الهلال فرض سيطرته على كامل مجريات اللقاء الذي شهد غياب الثلاثي عبد الله المعيوف وعلي البليهي وسالم الدوسري، وذلك لإصابة البليهي وإراحة الأرجنتيني رامون دياز للثنائي المعيوف والدوسري، إلا أن الأهداف غابت عن الحضور حتى الدقيقة 89.
وتجمد رصيد الرائد بهذه الخسارة عند 29 نقطة في المركز التاسع بلائحة الترتيب، إذ توقفت انتصارات الرائد التي عاد إليها في الجولة الماضية بفوزه أمام الفيحاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.