«الحرس» الإيراني يتبنى الهجوم الصاروخي على أربيل

أعلن استهداف «مركز استراتيجي» إسرائيلي

مبنى مدمر في أربيل نتيجة القصف الصاروخي (أ.ف.ب)
مبنى مدمر في أربيل نتيجة القصف الصاروخي (أ.ف.ب)
TT

«الحرس» الإيراني يتبنى الهجوم الصاروخي على أربيل

مبنى مدمر في أربيل نتيجة القصف الصاروخي (أ.ف.ب)
مبنى مدمر في أربيل نتيجة القصف الصاروخي (أ.ف.ب)

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على أربيل عاصمة كردستان العراق اليوم الأحد، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
وأشار «الحرس الثوري» إلى أنه استهدف «مركزاً استراتيجياً» إسرائيلياً في شمال العراق، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فقد حذر الحرس الثوري، إسرائيل، من «رد قاس وحاسم ومدمر» في حالة وقوع هجمات مستقبلية.

وحسب مصادر أمنية كردية، فإن مناطق متفرقة بمدينة أربيل شهدت فجر اليوم هجوماً بـ12 صاروخاً دون وقوع إصابات.
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم (الأحد)، أن استهداف مدينة أربيل بالصواريخ جريمة إرهابية مُدانة.
وقال الرئيس صالح، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «القصف يأتي في توقيت مريب مع بوادر الانفراج السياسي، ويستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة».
https://twitter.com/BarhamSalih/status/1502902927773638659
وأضاف: «يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى، وعلينا توحيد الصف لدعم قواتنا الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون».
كان مسؤول أميركي صرح لوكالة «رويترز» للأنباء، بأن الهجمات الصاروخية التي استهدفت أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق، اليوم (الأحد)، انطلقت من إيران، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال مراسل للتلفزيون الإيراني يعمل في العراق، إن الصواريخ أطلقت على «قواعد إسرائيلية سرية».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».