«ريزيدنت إيفل ريفيليشنز 2»: متعة اللعب الجماعي التعاوني للبقاء على قيد الحياة في جزيرة مجهولة

تروي قصتين متباعدتين زمنيًا وتتطلب تفكيرًا استراتيجيًا للتسلل

«ريزيدنت إيفل ريفيليشنز 2»: متعة اللعب الجماعي التعاوني للبقاء على قيد الحياة في جزيرة مجهولة
TT

«ريزيدنت إيفل ريفيليشنز 2»: متعة اللعب الجماعي التعاوني للبقاء على قيد الحياة في جزيرة مجهولة

«ريزيدنت إيفل ريفيليشنز 2»: متعة اللعب الجماعي التعاوني للبقاء على قيد الحياة في جزيرة مجهولة

إن كنت من محبي سلسلة الألعاب «ريزيدنت إيفل»، فسيعجبك الإصدار العاشر للسلسلة «ريفيليشنز 2» (Resident Evil: Revelations 2)، الذي يقسم قصة الرعب الخيالية إلى 4 فصول بعنوان «مستعمرة العقوبات» و«التأمل» و«الحُكم» و«التحول»، في مغامرة مليئة بالتشويق والذعر تروي قصتين متباعدتين زمنيا. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، وتذكر ملخص التجربة.

* قصة اللعبة
تدور أحداث اللعبة بين الإصدارين الرابع والخامس من السلسلة، حيث تركز على البطلتين «كلير ريدفيلد» و«مويرا بيرتون» (ابنة باري بيرتون) اللتين خطفتهما منظمة مجهولة، ويجب عليهما العمل معا للهروب من المستعمرة المليئة بالوحوش الغريبة. وسيعلم اللاعب أن «كلير وميورا» أخذتا إلى مبنى في جزيرة، لتخبرهما امرأة مجهولة أن سوارا خاصا وضع على أيديهما يسجل معدل الخوف لديهما. وتستطيع الفتاتان الوصول إلى برج بث راديو وتحاولان الاتصال بوالد «كلير» الذي يصل إلى الجزيرة بعد مرور أشهر من إطلاق نداء الاستغاثة.
ويمكن اختيار اللعب بشخصيتي «باري» و«ناتاليا كوردا» التي تمتلك قدرات خارقة للبحث عن ابنة «باري» بطرق مختلفة عن اللعب بشخصيتي الفتاتين. وتلتقي الفتاتان بأصدقائهما من العمل في تلك الجزيرة الغريبة، ولكن غالبية الأصدقاء قد تحولوا إلى مخلوقات غريبة بسبب مقدار الخوف الكبيرة الذي أصابهم، إلا شخصية «نيل». وفي هذه الأثناء، تستمر جهود «باري» و«ناتاليا» للبحث عن الفتاتين، حيث تستطيع «ناتاليا» إرشاد «باري» على أماكن الوحوش المتخفية باستخدام قدراتها الخاصة. وينفصل «باري» عن «ناتاليا» خلال إحدى المواجهات، لتقوم «ناتاليا» بأمر يثير الرعب بالوحش الذي يهجم عليها. ولن نذكر المزيد من تفاصيل اللعبة، ونترك ما تبقى منها للاعب ليكتشفها بنفسه.
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن الحصول على نهايتين للعبة، الأولى جيدة والثانية حزينة، مع وجود فصلين إضافيين اسمهما «السيدة الصغيرة» و«الصراع». وتدور مجريات الفصل الإضافي الأول قبل لقاء «باري» و«ناتاليا»، والثاني في فترة الأشهر الستة بين إطلاق نداء الاستغاثة ووصول «باري» و«ناتاليا» إلى الجزيرة.

* آليات لعب متنوعة
وتركز اللعبة على اللعب الجماعي في الغرفة نفسها أو مع الآخرين عبر الإنترنت، وذلك للتعاون على إكمال المهمات، مع التركيز على عنصر التخفي والتسلل حول الأعداء عوضا عن مواجهتهم وقتالهم مباشرة، مع فسح المجال أمام أحد اللاعبين لاستخدام المسدسات للقتال لإلهاء الأعداء بينما يتسلل اللاعب الثاني إلى وجهته، ولكن على حساب ضعفه الواضح أمام الهجمات، ذلك أنه يستطيع استخدام الأسلحة البدائية فقط، مثل العصي والحجارة. وبينما تركز أقسام «كلير» و«مويرا» على مواجهة الوحوش، نجد أن أقسام «باري» و«ناتاليا» تركز على حل الألغاز للتقدم، وذلك بهدف موازنة اللعبة وعدم جعلها متخصصة بنمط لعب واحد. وعلى الرغم من أن اللعبة تهدف لجعل لاعبين اثنين يلعبان بها معا، إلا أنه من الممكن للاعب واحد التنقل بين الشخصيتين والتحكم بهما على حدة للتقدم، ولكن المتعة الأكبر ستكون لدى اللعب مع الآخرين. ويمكن لشخصية واحدة المساندة بتسليط الضوء المركز على أعين الوحوش لجعلها لا ترى ما حولها، الأمر الذي سيسهل على اللاعب الثاني اقتناص الفرصة وقتلهم من دون التعرض لأي خطر. وسيحتاج اللاعب لنحو الساعتين لإتمام كل فصل من الفصول الأربعة، ولكن اللعبة تضيف الكثير لجعل اللاعبين يعيدون المراحل، مثل تقديم نمط خاص لكل فصل تكون فيه الوحوش مخفية ولا يمكن رؤيتها إلا لدى عثور الشخصية المساندة عليها، وهو نمط يثير الفزع ويضيف الكثير من عنصر الترقب إلى مجريات الأحداث، بالإضافة إلى التركيز على اللعب الجماعي التعاوني للتقدم. وتقدم اللعبة كذلك نمط الغارات الذي يضع اللاعب في مواجهة موجات غير متناهية من الوحوش، ويجب عليه الصمود لأكثر فترة ممكنة، مع حصوله على أسلحة وشخصيات وقدرات إضافية لتغيير آلية اللعب لصالحه. ويمكن في هذا النمط استخدام أسلحة تطلق جليدا على وحوش ناريين، أو ضرب الوحوش الذين يستخدمون دروع الطاقة بلكمات خارقة لكسر دروعهم، مثلا، الأمر الذي يحول هذا النمط من مجرد مرحلة مليئة بالأعداء والطلقات النارية إلى مغامرة مليئة بالاستراتيجيات والقتال في الوقت نفسه.
رسومات اللعبة جيدة وتناسب أجواء الترقب الخاصة بعالم اللعبة، مع استخدام صوتيات تزيد من ترقب اللاعبين وانغماسهم في عالمها وتقديم أداء صوتي مبهر للممثلين لجميع شخصيات اللعبة.

* معلومات عن اللعبة
* الشركة المبرمجة: «كابكوم» Capcom http: / / www.capcom.com
* الشركة الناشرة: «كابكوم» Capcom http: / / www.capcom.com، و«سوني كومبيوتر إنترتينمنت» Sony Computer Entertainment لجهاز «بلاي ستيشن فيتا» http: / / www.scei.co.jp / index_e.html
* موقع اللعبة على الإنترنت: http: / / www.capcom.co.jp / rev2
* نوع اللعبة: بقاء على قيد الحياة وذعر Survival horror
* جهاز اللعب: «بلاي ستيشن 3 و4 وفيتا»، و«إكس بوك 360 ووان»، والكومبيوترات الشخصية التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز»
* تاريخ الإطلاق: 03 / 2015
* تقييم مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للبالغين «M»
* دعم للعب الجماعي: نعم

* مواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة
وبالنسبة للمواصفات المطلوبة لعمل اللعبة على الكومبيوترات الشخصية التي تستخدم نظام التشغيل «ويندوز»، فهي على النحول التالي:
* معالج ثنائي النواة يعمل بسرعة 2.8 غيغاهرتز (ينصح باستخدام معالج رباعي النواة بسرعة 2.7 غيغاهرتز)
* ذاكرة بحجم 2 غيغابايت (ينصح باستخدام 4 غيغابايت)
* بطاقة رسومات من طراز «إنفيديا جيفورس 8800 جي تي إس» nVidia GeForce 8800 GTS أو «إيه إم دي راديون إتش دي 3850» AMD Radeon HD 3850 (ينصح باستخدام بطاقتي «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 560» nVidia GeForce GTX 560 و«إيه إم دي راديون إتش دي 6950» AMD Radeon HD 6950)
* امتدادات «دايركت إكس 9,0 سي» DirectX 9.0c البرمجية
* 23 غيغابايت من السعة التخزينية على القرص الصلب
* نظام التشغيل «ويندوز 7» (تدعم اللعبة نظام التشغيل ويندوز 8)
* اتصالا عالي السرعة بالإنترنت
* لوحة مفاتيح وفأرة (ينصح باستخدام أداة تحكم منفصلة)



«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
TT

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، في لوس أنجليس بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024، خلالGame Awards 2024، وهي حفلة سنوية مركزية في قطاع ألعاب الفيديو.

وعلى خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، شكر الفرنسي نيكولا دوسيه، مدير استوديو «تيم أسوبي» الياباني، أعضاء فريقه على «سخائهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إنهم «لا يعيرون اهتماماً للحسابات، بل يفكرون فقط في الأطفال، لأننا نتمتع بامتياز هائل يتمثل في أننا اللعبة الأولى في أيديهم».

كذلك، فازت اللعبة التي تعرض مغامرات روبوت صغير في الفضاء، بألقاب «أفضل لعبة عائلية» و«أفضل إنتاج» و«أفضل لعبة حركة/مغامرة»، في إنجاز كبير للاستوديو المكوّن من 65 شخصاً.

وقد حصلت «أسترو بوت» التي بيع منها أكثر من 1.5 مليون نسخة وفق شركة سوني (مالكة تيم أسوبي)، على أفضل تقييم لهذا العام على موقع المراجعات «ميتاكريتيك (Metacritic)»، إذ نالت 94 على 100، بالتساوي مع «ميتافور: ريفانتيازيو» و«إلدن رينغ: شادوز أوف ذي إندتري».

نيكولا دوسيه من فريق «أسوبي» يتفاعل بعد إعلان «أسترو بوت» أفضل لعبة لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو لعام 2024 في لوس أنجليس 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وحصلت «ميتافور: ريفانتازيو Metaphor: ReFantazio»، أحدث ما قدمه مخرج ملحمة «بيرسونا» كاتسورا هاشينو، على جائزتي أفضل لعبة تمثيل أدوار وأفضل سرد.

أما «بالاترو»، وهي لعبة بوكر مدعومة من مشغلين مشهورين للبث الحي بالفيديو، فقد حصلت على جائزتي «أفضل لعبة مستقلة» و«أفضل لعبة على الهاتف المحمول».

وشارك نجوم كثر في حفلة توزيع جوائز «غايم أووردز» بنسختها الحادية عشرة، بينهم الممثل هاريسون فورد ومغني الراب سنوب دوغ الذي أدى أغنية من ألبومه الجديد «ميشنري».

كذلك، خصصت الحفلة حيّزاً للإعلانات عن ألعاب جديدة، بما فيها لعبة «إنترغالاكتيك» من استديو «نوتي دوغ» المطور للعبة «ذي لاست أوف آس».

وقدّم جوزيف فارس، مؤسس استوديوهات «هايزلايت»، بحماس كبير لعبة «سبليت فيكشن» التي تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا.

وباعت لعبته السابقة «إت تايكس تو» أكثر من 20 مليون نسخة وفازت بالجائزة الكبرى في عام 2021.