روسيا تنشر صوراً لدورية عسكرية في الجولان السوري

تضمنت حرف «Z» رمز الحرب في أوكرانيا

دورية عسكرية روسية في هضبة الجولان السورية (روسيا اليوم)
دورية عسكرية روسية في هضبة الجولان السورية (روسيا اليوم)
TT

روسيا تنشر صوراً لدورية عسكرية في الجولان السوري

دورية عسكرية روسية في هضبة الجولان السورية (روسيا اليوم)
دورية عسكرية روسية في هضبة الجولان السورية (روسيا اليوم)

نشرت وسائل اعلام روسية أمس، فيديو لقيام دورية عسكرية روسية بمهماتها في الجانب السوري من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، الأمر الذي اعتبره مراقبون تذكيرا بدور في «ضمان أمن إسرائيل ضد نشاط ميليشيات إيراني» جنوب سوريا.
وتضمنت الصور جنودا وآليات خلال أداء مهمات الفصل بين الجيشين السوري والإسرائيلي، إضافة إلى نقاط مراقبة على تلال ومناطق مرتفعة في الهضبة.
وكان لافتا أن بعض الجنود صوروا أنفسهم وهم يضعون حرف «Z»، رمز الحملة العسكرية في أوكرانيا.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، نفذت طائرات عسكرية روسية دورية مع سلاح الجو السوري في الجولان على طول الخطوط مع إسرائيل التي تواصل قصف «مواقع إيرانية» في دمشق وباقي أنحاء سوريا.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإن المقاتلات انطلقت من القاعدة حميميم الروسية، ومطار الضمير. وقال البيان إن «مسار الدورية المشتركة مع سلاح الجو السوري كان على طول الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان من الشمال إلى الجنوب، وبعد ذلك حلقوا على طول جزء من الحدود مع الأردن ومن هناك إلى منطقة الفرات والشمال».
وأشار البيان إلى أن الروس استخدموا مقاتلات حربية من طراز سوخوي SU-35، سوخوي 34، إضافة لطائرة استطلاع وجمع معلومات من طراز إيلوشين A-50، ومن الجانب السوري أرسلت مقاتلات حربية ميغ 29 وميغ 23.
وفي نهاية 2020، أفيد بتسيير القوات الروسية أول دورية لها على طول امتداد الحدود السورية مع إسرائيل. وقالت مصادر إن رتلًا من العربات الروسية سار باتجاه بلدة الحضر إلى القاعدة العسكرية التي تُعدُّ مركز المراقبة الروسي في منطقة القنيطرة. وكان هذا تنفيذا لقرار موسكو بإعادة تشغيل «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف) في الجولان.
وبحسب مسؤول روسي، فإن موسكو تساعد الجيش السوري في تدريبات مشتركة في منطقة الجولان، منوهًا إلى أن الهدف من الوجود الروسي هو مراقبة وقف إطلاق النار في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود مع إسرائيل.
وفي بداية أغسطس (آب) 2018، أعلن عن التوصل إلى اتفاق خفض تصعيد جنوب سوريا. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية ودولية، إن القوات الإيرانية والجماعات المسلحة التي تديرها في سوريا قد ابتعدت عن الحدود الفاصلة بين سوريا وإسرائيل مسافة 85 كيلومترا في بداية أغسطس (دمشق تبعد عن خط الفصل بين إسرائيل وسوريا أقل من 40 كلم) كما سيرت «القوات الدولية لفك الاشتباك» (اندوف) دورية في 2 أغسطس أول دورية منذ عام 2012 برفقة الضباط الروس الذين وصلوا إلى خط وقف إطلاق النار المتفق عليه منذ عام 1974، في دلالة إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عام 2011.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، قوله: «إن عناصر (حزب الله) والميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران قد انسحبوا جميعا من هناك».
وكان هذا تنفيذا للاتفاقات التي أبرمت بين الرئيسين الأميركي السابق دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في هلسنكي في منتتصف تموز (يوليو) 2018، إذ أعلن الرئيسان التزامهما «ضمان أمن إسرائيل». وقال بوتين: «يجب العودة لنظام وقف إطلاق النار في منطقة الجولان». من جهته، قال ترمب: «توفير الأمن لإسرائيل هو هدف مشترك بيني وبين الرئيس بوتين».



الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

TT

الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)
لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)

قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينياً، على الأقل، في هجمات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أعلن مستشفى العودة في المخيم، اليوم الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال مستشفى العودة بالنصيرات، في بيان صحافي: «جرى نقل جثث لـ16 فلسطينياً؛ بينهم أطفال ونساء، غالبيتهم وصلوا أشلاء، جراء هجمات من الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في المخيم».

وأضاف المستشفى أنه جرى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفى؛ لتلقّي العلاج، بينهم حالات بتر في الأطراف، وإصابات في الجزء العلوي من الأجساد، مما استدعى طلب المستشفى من المواطنين التبرع بالدم.

وقال شهود عيان في المخيم إن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين كانوا في منطقة أرض المفتي بالمخيم، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، في حين قصف الجيش عدداً من المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهدف تكية خيرية لإعداد الطعام المجاني للنازحين في المخيم.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث قتل أربعة فلسطينيين، على الأقل، في قصف استهدف منزلين سكنيين في بلدة بيت لاهيا، شمال غزة.

وفي محيط مستشفى كمال عدوان، استهدف الجيش الإسرائيلي تجمعاً للفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل.

وفي مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، قالت مصادر طبية إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً، على الأقل، في قصف استهدف منزله، في حين لم يجرِ الإبلاغ عن أي إصابات.