وضعت تركيا حداً لتحفظها حيال النزاع على السلطة في ليبيا، وأكدت دعمها لحكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وللجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
ونقلت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، اليوم، عن نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة «تقف بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الليبي؛ وتدعم حكومة (الوحدة الوطنية)».
والتقت المنقوش أوغلو، في أنطاليا على هامش مشاركتها في «منتدى أنطاليا الدبلوماسي»، وقالت إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها.
ونوهت بأنها أطلعت نظيرها التركي على مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، بالإضافة إلى العديد من الملفات المشتركة الأخرى التي تهم البلدين.
ووفقاً لوزارة الخارجية الليبية، اليوم، فإن أوغلو أكد «مساندة بلاده للمسار الديمقراطي في ليبيا، ووقوفها بكل إمكاناتها إلى جانب الشعب الليبي، ودعمها لحكومة الدبيبة»، بالإضافة إلى جهود وزيرة الخارجية من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وعلّق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، منتصف فبراير (شباط) الماضي، على تسمية مجلس النواب فتحي باشاغا رئيساً لحكومة ليبية جديدة خلفاً للدبيبة، وقال إن «علاقة تركيا طيبة بالشخصيتين».
وقدمت أنقرة دعماً عسكرياً لحكومة «الوفاق الوطني» السابقة بقيادة فائز السراج. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أعلنت تركيا توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط مع حكومة السراج، بالإضافة إلى اتفاق حول التعاون الأمني والعسكري الموسع، وبموجبه أرسلت أنقرة قوات عسكرية وعناصر من «المرتزقة» إلى طرابلس، وفقاً لتقارير أممية.
وامتداداً للعلاقات بين حكومة الدبيبة وأنقرة، أعلنت وزارة الخارجية اليوم، أن مجلس رجال الأعمال التركي (موصياد) يعتزم فتح فرع له في طرابلس الليبية بعد شهر رمضان المقبل.
وكانت المنقوش التقت على هامش مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وفداً من «موصياد»، بحضور مصطفى القليب، سفير ليبيا لدى تركيا، والقنصل الليبي العام بإسطنبول صلاح الكاسح والسفير التركي بطرابلس كنعان يلماز.
ووجهت المنقوش دعوة لمجلس الأعمال التركي لزيارة ليبيا، خاصة الشركات الكبرى في مجالات الإنشاءات وتطوير الأعمال.
تركيا تعد بدعم حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية
تركيا تعد بدعم حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة