محكمة مصرية تقضي بإعدام 5 متهمين في قضية «مذبحة كرداسة»

الجيش أعلن مقتل 12 من العناصر «الإرهابية» بسيناء

الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك يلوح من شرفة غرفته بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لتحية أنصاره الموجودين أمام المستشفى الذين يحتفلون بعيد ميلاده الـ87، ولوح لهم بيديه بينما وقف بجواره نجله جمال مبارك. وعزف أنصار مبارك ومحبوه على الدرامز وأنشدوا الأغاني احتفالا بعيد ميلاده. كما أحضر العشرات من أنصاره الهدايا والأعلام، والوسائد والمجلات والبوسترات المطبوع عليها صورته أمام المستشفى. وأحضر البعض باقات ورود وصورا وهدايا عينية وكعكة عليها 87 شمعة للاحتفال بعيد ميلاده السابع والثمانين. وأمام المستشفى رقصت فرقة  للفنون الشعبية احتفالا بالمناسبة (أ.ف.ب)
الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك يلوح من شرفة غرفته بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لتحية أنصاره الموجودين أمام المستشفى الذين يحتفلون بعيد ميلاده الـ87، ولوح لهم بيديه بينما وقف بجواره نجله جمال مبارك. وعزف أنصار مبارك ومحبوه على الدرامز وأنشدوا الأغاني احتفالا بعيد ميلاده. كما أحضر العشرات من أنصاره الهدايا والأعلام، والوسائد والمجلات والبوسترات المطبوع عليها صورته أمام المستشفى. وأحضر البعض باقات ورود وصورا وهدايا عينية وكعكة عليها 87 شمعة للاحتفال بعيد ميلاده السابع والثمانين. وأمام المستشفى رقصت فرقة للفنون الشعبية احتفالا بالمناسبة (أ.ف.ب)
TT

محكمة مصرية تقضي بإعدام 5 متهمين في قضية «مذبحة كرداسة»

الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك يلوح من شرفة غرفته بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لتحية أنصاره الموجودين أمام المستشفى الذين يحتفلون بعيد ميلاده الـ87، ولوح لهم بيديه بينما وقف بجواره نجله جمال مبارك. وعزف أنصار مبارك ومحبوه على الدرامز وأنشدوا الأغاني احتفالا بعيد ميلاده. كما أحضر العشرات من أنصاره الهدايا والأعلام، والوسائد والمجلات والبوسترات المطبوع عليها صورته أمام المستشفى. وأحضر البعض باقات ورود وصورا وهدايا عينية وكعكة عليها 87 شمعة للاحتفال بعيد ميلاده السابع والثمانين. وأمام المستشفى رقصت فرقة  للفنون الشعبية احتفالا بالمناسبة (أ.ف.ب)
الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك يلوح من شرفة غرفته بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، لتحية أنصاره الموجودين أمام المستشفى الذين يحتفلون بعيد ميلاده الـ87، ولوح لهم بيديه بينما وقف بجواره نجله جمال مبارك. وعزف أنصار مبارك ومحبوه على الدرامز وأنشدوا الأغاني احتفالا بعيد ميلاده. كما أحضر العشرات من أنصاره الهدايا والأعلام، والوسائد والمجلات والبوسترات المطبوع عليها صورته أمام المستشفى. وأحضر البعض باقات ورود وصورا وهدايا عينية وكعكة عليها 87 شمعة للاحتفال بعيد ميلاده السابع والثمانين. وأمام المستشفى رقصت فرقة للفنون الشعبية احتفالا بالمناسبة (أ.ف.ب)

بينما أعلنت مصادر أمنية، أمس، قيام قوات الجيش المصري بقتل 12 من «العناصر الإرهابية» خلال حملة أمنية موسعة شنتها على عدد من المدن شمال سيناء، التي تشهد مواجهات شرسة بين الأمن والجماعات المتشددة، قضت محكمة مصرية بإعدام 5 متهمين، تمت إدانتهم بالهجوم على قسم شرطة بمحافظة الجيزة وقتل 11 من ضباطه والتمثيل بجثثهم، وذلك قبل نحو عامين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة كرداسة».
وسبق أن قضت المحكمة نفسها غيابيا بإعدام المتهمين الخمسة، ضمن قائمة الـ183 متهما في القضية، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم، وتعاد إجراءات المحاكمة من جديد، بالاستماع إلى طلبات دفاعهم ودفوعهم والمرافعات في القضية.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت، في فبراير (شباط) الماضي، حضوريا بإعدام 149 متهما، و34 غيابيا في القضية، إلا أن المتهمين الصادر ضدهم حكم أمس، تقدموا بطلب لإعادة إجراءات المحاكمة بعد إلقاء القبض عليهم. وأحيلت أوراق المتهمين إلى مفتي الديار المصرية، مطلع شهر أبريل (نيسان) الماضي، لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم.
وجاء بتحقيقات النيابة العامة أن المتهمين ارتكبوا جرائم الإرهاب والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وتخريب المنشآت العامة والسرقة وإحراز المفرقعات والأسلحة والذخائر والأسلحة البيضاء، خلال هجومهم على القسم في 14 أغسطس (آب) 2013، وذلك عقب اجتماع استضافه المتهم عبد السلام بشندي، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الإخوان، ضم كثيرا من العناصر المتطرفة، للإعداد لخطة لمواجهة الدولة حال فض اعتصامي أنصار مرسي برابعة والنهضة.
وتبين من التحقيقات أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على إجراءات هجومية ضد قوات الشرطة والمنشآت العامة، وأنه عقب فض الاعتصامين احتشد المتهمون بالقضية، واستخدموا مكبرات الصوت بالمساجد في تحريض الأهالي على التجمهر أمام مركز شرطة كرداسة لتخريبه، وأغلقوا مداخل البلدة، تحسبا لمواجهة قوات الأمن حتى الانتهاء من تخريب مركز الشرطة وقتل من فيه من ضباط وأفراد.
وأشارت التحقيقات إلى أن الجناة المتهمين تمكنوا من تدبير الأسلحة النارية، من البنادق الآلية والخرطوش والذخائر والقذائف الصاروخية من طراز «آر بي جي» وزجاجات المولوتوف الحارق، والأسلحة البيضاء والعصي وقطع حادة من الحجارة ولودر يستخدم في أعمال الهدم. وأكدت التحقيقات أن المتهمين تناوبوا الاعتداء بالضرب على ضباط المركز وتصويرهم على هذه الحالة بغية إذلالهم.
في السياق ذاته، قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة 11 إرهاب بالسجن المشدد 10 سنوات على أربعة أشخاص من أنصار جماعة الإخوان، المصنفة قضائيا كتنظيم إرهابي. وذلك بعد أن تمت إدانتهم بتهم الانضمام لجماعه إرهابية والاشتراك في تظاهرة من دون ترخيص، والدعوة لتخريب الممتلكات العامة والخاصة والتعدي على رجال الشرطة وحيازة أسلحة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن حملة أمنية موسعة استهدفت أماكن تجمع العناصر الإرهابية في مناطق «جنوب العريش والشيخ زويد ورفح» بمحافظة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل 12 فردا من «التكفيريين»، وإلقاء القبض على 14 شخصا من المشتبه فيهم، جاري فحصهم وبحث مدى تورطهم في الأحداث.
وأشارت المصادر إلى أنه تم حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي يتم استخدامها كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة منها.
كما أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، أمس، عن ضبط 81 من القيادات الوسطى لجماعة الإخوان، والموالين لهم والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضح البيان أن الجهود أسفرت في مجال إجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان، عن ضبط 13 من أعضاء تلك اللجان بمحافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والإسماعيلية، وقنا.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال تنفيذ حملات مكثفة على مستوى بعض المحافظات من ضبط 12 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطهم على ذمة قضايا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية والعرض على النيابات المختصة.



اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.