الاستخبارات الأميركية: روسيا لم تبسط سيطرتها الجوية على أوكرانيا

الاستخبارات الأميركية: روسيا لم تبسط سيطرتها الجوية على أوكرانيا
TT

الاستخبارات الأميركية: روسيا لم تبسط سيطرتها الجوية على أوكرانيا

الاستخبارات الأميركية: روسيا لم تبسط سيطرتها الجوية على أوكرانيا

قال مدير الاستخبارات الدفاعية الأميركية، سكوت بيرير، إن روسيا لم تبسط سيطرتها الجوية على أوكرانيا. وأضاف بيريير في جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: «تقييمي هو أن الأوكرانيين فعالون بالموارد التي يملكونها».
من ناحيته، قال مدير الاستخبارات المركزية ويليم بيرنز إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخسر «حرب المعلومات»، اليوم، مشيراً إلى كمية الأخبار المغلوطة التي تسعى روسيا لنشرها، والاستراتيجية الأميركية بالكشف عن المخططات الروسية قبل حصولها، بناء على معلومات استخباراتية. وأضاف بيرنز، الذي عمل سابقاً سفيراً أميركياً لدى موسكو: «في كل السنين التي أمضيتها في الدبلوماسية، رأيت أمثلة عدة خسرنا فيها حرب المعلومات مع روسيا. في هذه الحالة، أعتقد أننا كنا فعالين في عرقلة استراتيجياتهم وحساباتهم، وأظهرنا للعالم أجمع أن هذا الاعتداء المخطط مسبقاً، ومن دون استفزاز بني على أكاذيب ومعلومات مغلوطة». واعتبر بيرنز أن افتراض بوتين قبل غزو أوكرانيا بأنه بنى اقتصاداً «مضاداً للعقوبات» خاطئاً، مشيراً إلى أنه «أساء كثيراً تقدير العواقب الاقتصادية لقرار الغزو». وتحدث بيرنز عن الدور الصيني، فقال إنه لا يعتقد أن الرئيس الصيني كان يعلم أن الجيش الروسي سيثبت «عدم فعاليته» لهذه الدرجة، مضيفاً: «يبدو أن الاستخبارات الصينية لم تخبره بالتوقعات هذه». وقال بيرنز: «أعتقد أن المشكلة الفعالية هنا هي أن بوتين لا يملك خطة مستديمة في أوكرانيا الآن. السؤال هو: هل سيستمر في التصعيد أم سوف يعترف في وقت ما بهذا الواقع ويبحث عن طرق لإنهاء سفك الدماء».
هذا وأكدت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز في الجلسة نفسها أن «روسيا بدأت تخفف من قواعد الاشتباك لتحقيق أهدافها العسكرية»، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأميركية «توثق أفعال روسيا لمحاسبة الحكومة الروسية والمسؤولين عن الاعتداءات على مدنيين». وأضافت هاينز: «القوات الروسية تتعامل بإهمال وتهور مع سلامة المدنيين، والوحدات الروسية تشن غارات على المناطق المدنية في مدن مختلفة في أوكرانيا».


مقالات ذات صلة

ستارمر: على أوروبا تحمّل «العبء الأكبر» في أوكرانيا وتحتاج لـ«دعم» أميركي

أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحافي عقب اجتماع قادة أوروبيين بلندن (أ.ف.ب)

ستارمر: على أوروبا تحمّل «العبء الأكبر» في أوكرانيا وتحتاج لـ«دعم» أميركي

عَدَّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن على «أوروبا تحمُّل العبء الأكبر» لضمان السلام في أوكرانيا، لكنه أشار إلى الحاجة للدعم الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا جانب من اجتماع رئيس الوزراء البريطاني مع قادة دول أوروبية وكندا والأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» في لندن الأحد (د.ب.أ)

اجتماع لحلفاء كييف لـ«رد الاعتبار» بعد مشادة المكتب البيضاوي

أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الأحد، أن أوروبا تمر بـ«لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل بالنسبة إلى أمنها»، وذلك في مستهل اجتماع لنحو 15 حليفاً لكييف،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

روسيا تشيد بمواقف ترمب وتَحمِل على أوروبا

أشاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، بهدف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، «المنطقي» لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنه حَمَل على القوى الأوروبية التي…

«الشرق الأوسط» (موسكو)
مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي خلال كلمته في مؤتمر «العمل السياسي المحافظ» (إ.ب.أ) play-circle

مستشار الأمن القومي الأميركي: اجتماع ترمب وزيلينسكي «لم يكن كميناً»

قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم الأحد، إن واشنطن تسعى لنهاية دائمة لحرب أوكرانيا، مع ضمانات أمنية تقودها أوروبا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال لقائها مع نظيرها البريطاني كير ستارمر (أ.ف.ب) play-circle

ميلوني: من المهم للغاية تجنب خطر انقسام الغرب

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، الأحد، إنه «من المهم للغاية تجنب خطر انقسام» الغرب، لدى وصولها إلى داونينغ ستريت لإجراء محادثات مع نظيرها البريطاني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.