اشتباك حدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان

TT

اشتباك حدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان

تبادل جنود حرس الحدود في قرغيزستان وطاجيكستان إطلاق النار عند الحدود المتنازع عليها بين البلدين، على ما أعلنت قوات حرس الحدود في قرغيزستان، أمس (الخميس)، مشيرة إلى أن البلدين عقدا محادثات لتخفيف التوتر.
وتتواجه مجموعات سكانية حدودية في البلدين السوفياتيين السابقين الفقيرين في آسيا الوسطى باستمرار بخصوص الأراضي وموارد المياه، ما يدفع قوات حرس الحدود للتدخل.
ونشبت هذه المواجهة بعدما تقدمت قوات حرس الحدود الطاجيكية في منطقة متنازع عليها بين إقليم باتكين في طاجيكستان وإقليم سوغد في قرغيزستان، على ما ذكرت قوات حرس الحدود القرغيزية في بيان. وأوضحت أنّ قوات حرس الحدود في «قرغيزستان لم تسمح للجانب الطاجيكي بتحقيق مبتغاه. ونتيجة لذلك بدأ تبادل لإطلاق النار». وأضافت أن القوات الطاجيكية انسحبت من موقع النزاع بعد محادثات تليفونية بين ممثلين عن قوات حرس الحدود في البلدين. ولم تصدر طاجيكستان، وهي دولة مغلقة تقودها حكومة مستبدة، أي تعليق على الحادث بعد.
ونهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلنت طاجيكستان أن اثنين من مواطنيها قُتِلا وأُصيب عشرة آخرون بجروح خلال اشتباكات ليلية عند الحدود المتنازع عليها مع قرغيزستان، قبل أن يعلن البلدان وقفاً لإطلاق النار. وقرابة نصف حدود البلدين التي يبلغ طولها 970 كلم متنازع عليها، ولم يحرز البلدان تقدماً في مفاوضات ترسيم الحدود خلال السنوات الأخيرة.
وشهد، العام الماضي، اشتباكات غير مسبوقة بين الجيشين خلفت أكثر من 50 قتيلاً وأثارت مخاوف من اندلاع نزاع أوسع بين الجارين.



رويترز: إيران تتوسط لإرسال صواريخ «ياخونت» البحرية الروسية المتطورة للحوثيين

مصادر غربية تقول إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية لنقل صواريخ روسية لجماعة الحوثي (رويترز)
مصادر غربية تقول إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية لنقل صواريخ روسية لجماعة الحوثي (رويترز)
TT

رويترز: إيران تتوسط لإرسال صواريخ «ياخونت» البحرية الروسية المتطورة للحوثيين

مصادر غربية تقول إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية لنقل صواريخ روسية لجماعة الحوثي (رويترز)
مصادر غربية تقول إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية لنقل صواريخ روسية لجماعة الحوثي (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر غربية وإقليمية إن إيران تتوسط في محادثات سرية جارية بين روسيا وجماعة الحوثي اليمنية لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وهو تطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.

ووفقا لرويترز، قالت سبعة مصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ «ياخونت»، المعروفة أيضا باسم «بي-800 أونيكس»، والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المسلحة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي تدافع عن السفن التجارية.