اشتباك حدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان

TT

اشتباك حدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان

تبادل جنود حرس الحدود في قرغيزستان وطاجيكستان إطلاق النار عند الحدود المتنازع عليها بين البلدين، على ما أعلنت قوات حرس الحدود في قرغيزستان، أمس (الخميس)، مشيرة إلى أن البلدين عقدا محادثات لتخفيف التوتر.
وتتواجه مجموعات سكانية حدودية في البلدين السوفياتيين السابقين الفقيرين في آسيا الوسطى باستمرار بخصوص الأراضي وموارد المياه، ما يدفع قوات حرس الحدود للتدخل.
ونشبت هذه المواجهة بعدما تقدمت قوات حرس الحدود الطاجيكية في منطقة متنازع عليها بين إقليم باتكين في طاجيكستان وإقليم سوغد في قرغيزستان، على ما ذكرت قوات حرس الحدود القرغيزية في بيان. وأوضحت أنّ قوات حرس الحدود في «قرغيزستان لم تسمح للجانب الطاجيكي بتحقيق مبتغاه. ونتيجة لذلك بدأ تبادل لإطلاق النار». وأضافت أن القوات الطاجيكية انسحبت من موقع النزاع بعد محادثات تليفونية بين ممثلين عن قوات حرس الحدود في البلدين. ولم تصدر طاجيكستان، وهي دولة مغلقة تقودها حكومة مستبدة، أي تعليق على الحادث بعد.
ونهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلنت طاجيكستان أن اثنين من مواطنيها قُتِلا وأُصيب عشرة آخرون بجروح خلال اشتباكات ليلية عند الحدود المتنازع عليها مع قرغيزستان، قبل أن يعلن البلدان وقفاً لإطلاق النار. وقرابة نصف حدود البلدين التي يبلغ طولها 970 كلم متنازع عليها، ولم يحرز البلدان تقدماً في مفاوضات ترسيم الحدود خلال السنوات الأخيرة.
وشهد، العام الماضي، اشتباكات غير مسبوقة بين الجيشين خلفت أكثر من 50 قتيلاً وأثارت مخاوف من اندلاع نزاع أوسع بين الجارين.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.