واشنطن لن تقدم جديداً لروسيا بشأن العقوبات توصّلاً لاتفاق نووي مع إيران

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
TT

واشنطن لن تقدم جديداً لروسيا بشأن العقوبات توصّلاً لاتفاق نووي مع إيران

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن واشنطن لا تعتزم تقديم أي شيء جديد أو محدد لروسيا في ما يتعلق بالعقوبات على موسكو في المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، للصحافيين، إن الاتفاق النووي مع إيران لا يحول دونه إلا عدد صغير من القضايا العالقة. ودعا جميع الأطراف، بما فيها روسيا، إلى التركيز على حل القضايا النهائية للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1502032798575742983
وقال البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة ستواصل إجراء محادثات دبلوماسية مع إيران بشأن التوصل إلى اتفاق نووي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «وجهة نظرنا أننا قريبون... لقد اقتربنا منذ بعض الوقت». وأضافت: «نهاية المفاوضات تكون دائماً هكذا عندما تناقَش عادة الأجزاء الصعبة».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).