آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «فيزا» تتوقّع مستقبلاً من السفر المريح من دون عملة نقدية
* أشارت «فيزا»، شركة تقنيات الدفع الإلكتروني العالمية والمدرجة في بورصة نيويورك (NYSE:V)، أن السفر ترافقه هموم ومخاطر، خصوصا في ما يتعلّق بحمل النقود والإنفاق بأمان. ومصادر القلق مثل مشكلات أسعار تبديل العملات، والبحث عن جهاز صرف إلى والقلق حيال الأمان الشخصي عند حمل مبالغ كبيرة من النقود، يمكن تجنّبها بسهولة من خلال السفر من دون عملة نقدية.
وبينما تشهد تعاملات الدفع الإلكتروني نموا إيجابيا في لبنان، ومع ازدياد حركة سفر اللبنانيين إلى خارج لبنان، تهدف «فيزا» إلى تعزيز الوعي وتثقيف المستهلكين حول الفوائد الكثيرة التي يجنونها باعتمادهم التعاملات المالية غير النقدية خلال سفرهم.
وللترويج لرسالتها المتعلقة بالسفر من دون عملة نقدية، أعلنت فيزا حملة «سافر واربح سيارة ميني» لمكافأة حاملي بطاقاتها في لبنان الذين اختاروا الدفع الإلكتروني بديلا عن التعاملات النقدية في الوجهات الخارجية. وستتيح الحملة التي تستمر من 1 أبريل (نيسان) حتى 31 مايو (أيار) 2015 فرصة دخول سحب للفوز بواحدة من سيارتي ميني 2016، مقابل كل 100 دولار ينفقونها في الخارج على بطاقة «فيزا». الحملة الترويجية متاحة على بطاقات الحسم المباشر والائتمان والبطاقات مسبقة الدفع من «فيزا» والصادرة عن كل الشركاء من البنوك العاملة في لبنان.
تواكب الحملة الترويجية حملات دعائية وتسويقية بالتعاون مع البنوك الشريكة، وتتيح لكل حاملي بطاقات فيزا فرصة دخول السحب مرة واحدة أو مرات كثيرة، وفق عدد عمليات الشراء التي يقومون بها خلال الشهرين المخصصين للحملة والموافق عليها من البنك المصدّر للبطاقة المستخدمة.

* «تيتانيك ديلوكس برلين» يستقبل الزوار العرب بخدمات حصرية بين أسوار تاريخية
* شهدت العاصمة الألمانية برلين افتتاح فندق فاخر جديد يتمثل في فندق «تيتانيك ديلوكس برلين» الواقع في شارع «فرانتسوزيشه شتراسه» بالقرب من ميدان «جندارمن ماركت». ويعتبر فندق «تيتانيك ديلوكس برلين» الفندق الثاني من فنادق «تيتانيك» في العاصمة الألمانية، إذ تم في عام 2011 افتتاح فندق «تيتانيك كومفورت ميته».
إن فندق «تيتانيك ديلوكس برلين»، الذي يقع في واحد من أكثر العناوين تميزًا في برلين، يستقبل زواره بتصميم مترف بين أسوار مبنى تاريخي تم ترميمه وتجديده بالكامل وبخدمات حصرية تلبي احتياجات ومتطلبات السياح القادمين من منطقة الخليج العربي. ويوفر الفندق مجموعة واسعة من الخدمات، من بينها خدمة الغرف وخدمة الكونسيرج، خدمة صف السيارات، خدمة الغسيل، خدمة النقل إلى المطار بالحافلة.
وقال فوزي جلاسي، مدير العمليات في «تيتانيك ديلوكس برلين»: «يعتبر فندقنا مرادفًا لمفاهيم الفخامة والرقي، سواء من ناحية التصميم والديكور والأجواء أو من ناحية الخصوصية وجودة الخدمات التي يقدمها. وبينما يساهم الفندق في إضافة بعد جديد على سوق الضيافة في مدينة برلين التي تعتبر وجهة عالمية جذابة للسياحة والاستشفاء، فإنه يركز بشكل خاص على تلبية كل متطلبات النزلاء الدوليين، لا سيما القادمين من منطقة الخليج العربي».
وأوضح: «مع تزايد عدد السياح القادمين إلى برلين وخصوصًا من البلدان العربية، فإننا حرصنا على توفير مجموعة متكاملة من الخدمات المصممة خصيصًا لتناسب احتياجات الزوار العرب والكثير من المرافق التي تضمن لهم إقامة مفعمة بالراحة التامة». يضم هذا الفندق ذو الـ5 نجوم 208 غرف موزعة على 6 طوابق، من بينها 9 أجنحة و5 أجنحة مزدوجة. وتتميز كل الغرف باحتوائها على حمامات مجهزة بكل ما يحتاج إليه الضيوف العرب، مكيف هواء، تلفزيون مع قنوات فضائية، أجهزة لوحية، ثلاجة صغيرة، خزنة لحفظ الأغراض الثمينة، أجهزة ومواد لإعداد القهوة والشاي، إضافة إلى خدمة إنترنت مجانية (واي فاي).
كما تقدم مطاعم ومقاهي الفندق كثيرا من الأطباق الراقية والمشروبات اللذيذة، إذ يجد الضيوف خيارات واسعة من اللحوم والأطباق الدولية والتركية والمأكولات الحلال وغيرها من فنون الطعام.
ويحتوي منتجع تيتانيك الصحي على حمام تركي، حمام بخار وساونا جافة مع ينبوع جليدي، غرف للاسترخاء، صالة للياقة البدنية، غرفة للتدريب وغرف للتدليك مع منتجات للعناية ذات جودة عالية. ومن خلال الخصوصية والأجواء الأصلية التي تجتمع في نمط شرقي يتم توفير أقصى دراجات الاسترخاء والراحة للضيوف.
ويوفر «تيتانيك ديلوكس برلين» أيضا مرافق للاجتماعات والحفلات وإقامة المناسبات الخاصة، تتميز بأثاث فاخر وديكور أنيق، وتضفي عليها مفاهيم الإضاءة المتطورة لمسات من الرقي والرحابة.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن الوصول إلى فندق «تيتانيك ديلوكس برلين» بكل سهولة، فهو يتميز بموقع قريب من المطارات ومحطات القطارات الرئيسية، إذ يقع في مبنى مجلة الأزياء السابقة لدار الأوبرا في برلين، بجانب ميدان «جندارمن ماركت» تمامًا، وعلى مقربة من شارع التسوق «فريدريش شتراسه».



قرى مصرية تبتكر نوعاً جديداً من السياحة التقليدية

قرية النزلة بمحافظة الفيوم قبلة عالمية لصناعة الفخار اليدوي (رويترز)
قرية النزلة بمحافظة الفيوم قبلة عالمية لصناعة الفخار اليدوي (رويترز)
TT

قرى مصرية تبتكر نوعاً جديداً من السياحة التقليدية

قرية النزلة بمحافظة الفيوم قبلة عالمية لصناعة الفخار اليدوي (رويترز)
قرية النزلة بمحافظة الفيوم قبلة عالمية لصناعة الفخار اليدوي (رويترز)

في الخلف من البقع السياحية السحرية بأنحاء مصر، توجد قرى مصرية تجذب السائحين من باب آخر، حيث يقصدونها للتعرف على الحرف التقليدية العتيقة والصناعات المحلية التي تنتجها هذه القرى وتتخصص فيها منذ عشرات السنوات، وفاقت شهرتها حدود البلاد.

ويشتهر كثير من القرى المصرية بالصناعات اليدوية، ذات البعدين التراثي والثقافي، مثل صناعة أوراق البردي، والأواني الفخارية، والسجاد اليدوي وغيرها، وهي الصناعات التي تستهوي عدداً كبيراً من الزوار، ليس فقط لشراء الهدايا التذكارية من منبعها الأصلي للاحتفاظ بها لتذكرهم بالأيام التي قضوها في مصر؛ بل يمتد الأمر للتعرف عن قرب على فنون التصنيع التقليدية المتوارثة، التي تحافظ على الهوية المصرية.

«الشرق الأوسط» تستعرض عدداً من القرى التي تفتح أبوابها للسياحة الحرفية، والتي يمكن إضافتها إلى البرامج السياحية عند زيارة مصر.

السياحة الحرفية تزدهر في القرى المصرية وتجتذب السائحين (صفحة محافظة المنوفية)

ـ الحرانية

قرية نالت شهرتها من عالم صناعة السجاد والكليم اليدوي ذي الجودة العالية، والذي يتم عرضه في بعض المعارض الدولية، حيث يقوم أهالي القرية بنقش كثير من الأشكال على السجاد من وحي الطبيعة الخاصة بالقرية.

والسجاد الذي يصنعه أهالي القرية لا يُضاهيه أي سجاد آخر بسبب عدم استخدام أي مواد صناعية في نسجه؛ حيث يتم الاعتماد فقط على القطن، والصوف، بالإضافة إلى الأصباغ النباتية الطبيعية، من خلال استخدام نباتي الشاي والكركديه وغيرهما في تلوين السجاد، بدلاً من الأصباغ الكيميائية، ما يضفي جمالاً وتناسقاً يفوق ما ينتج عن استخدام الأجهزة الحديثة.

تتبع قرية الحرانية محافظة الجيزة، تحديداً على طريق «سقارة» السياحي، ما يسهل الوصول إليها، وأسهم في جعلها مقصداً لآلاف السائحين العرب والأجانب سنوياً، وذلك بسبب تميُزها، حيث تجتذبهم القرية ليس فقط لشراء السجاد والكليم، بل للتعرف على مراحل صناعتهما المتعددة، وكيف تتناقلها الأجيال عبر القرية، خصوصاً أن عملية صناعة المتر المربع الواحد من السجاد تستغرق ما يقرُب من شهر ونصف الشهر إلى شهرين تقريباً؛ حيث تختلف مدة صناعة السجادة الواحدة حسب أبعادها، كما يختلف سعر المتر الواحد باختلاف نوع السجادة والخامات المستخدمة في صناعتها.

فن النحت باستخدام أحجار الألباستر بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر (هيئة تنشيط السياحة)

ـ القراموص

تعد قرية القراموص، التابعة لمحافظة الشرقية، أكبر مركز لصناعة ورق البردي في مصر، بما يُسهم بشكل مباشر في إعادة إحياء التراث الفرعوني، لا سيما أنه لا يوجد حتى الآن مكان بالعالم ينافس قرية القراموص في صناعة أوراق البردي، فهي القرية الوحيدة في العالم التي تعمل بهذه الحرفة من مرحلة الزراعة وحتى خروج المنتج بشكل نهائي، وقد اشتهرت القرية بزراعة نبات البردي والرسم عليه منذ سنوات كثيرة.

الرسوم التي ينقشها فلاحو القرية على ورق البردي لا تقتصر على النقوش الفرعونية فحسب، بل تشمل أيضاً موضوعات أخرى، من أبرزها الخط العربي، والمناظر الطبيعية، مستخدمين التقنيات القديمة التي استخدمها الفراعنة منذ آلاف السنين لصناعة أوراق البردي، حيث تمر صناعة أوراق البردي بعدة مراحل؛ تبدأ بجمع سيقان النبات من المزارع، ثم تقطيعها كي تتحول إلى كُتل، على أن تتحول هذه الكتل إلى مجموعة من الشرائح التي توضع طبقات بعضها فوق بعض، ثم تبدأ عملية تجفيف سيقان النباتات اعتماداً على أشعة الشمس للتخلص من المياه والرطوبة حتى تجف بشكل تام، ثم تتم الكتابة أو الرسم عليها.

وتقصد الأفواج السياحية القرية لمشاهدة حقول نبات البردي أثناء زراعته، وكذلك التعرف على فنون تصنيعه حتى يتحول لأوراق رسم عليها أجمل النقوش الفرعونية.

تبعد القرية نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي القاهرة، وتتبع مدينة أبو كبير، ويمكن الوصول إليها بركوب سيارات الأجرة التي تقصد المدينة، ومنها التوجه إلى القرية.

قطع خزفية من انتاج قرية "تونس" بمحافظة الفيوم (هيئة تنشيط السياحة)

ـ النزلة

تُعد إحدى القرى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وتشتهر بصناعة الفخار اليدوي، وقد أضحت قبلة عالمية لتلك الصناعة، ويُطلق على القرية لقب «أم القرى»، انطلاقاً من كونها أقدم القرى بالمحافظة، وتشتهر القرية بصناعة الأواني الفخارية الرائعة التي بدأت مع نشأتها، حيث تُعد هذه الصناعة بمثابة ممارسات عائلية قديمة توارثتها الأجيال منذ عقود طويلة.

يعتمد أهل القرية في صناعتهم لتلك التحف الفخارية النادرة على تجريف الطمي الأسود، ثم إضافة بعض المواد الأخرى عليه، من أبرزها الرماد، وقش الأرز، بالإضافة إلى نشارة الخشب، وبعد الانتهاء من عملية تشكيل الطمي يقوم العاملون بهذه الحرفة من أهالي القرية بوضع الطمي في أفران بدائية الصنع تعتمد في إشعالها بالأساس على الخوص والحطب، ما من شأنه أن يعطي القطع الفخارية الصلابة والمتانة اللازمة، وهي الطرق البدائية التي كان يستخدمها المصري القديم في تشكيل الفخار.

ومن أبرز المنتجات الفخارية بالقرية «الزلعة» التي تستخدم في تخزين الجبن أو المش أو العسل، و«البوكلة» و«الزير» (يستخدمان في تخزين المياه)، بالإضافة إلى «قدرة الفول»، ويتم تصدير المنتجات الفخارية المختلفة التي ينتجها أهالي القرية إلى كثير من الدول الأوروبية.

شهدت القرية قبل سنوات تشييد مركز زوار الحرف التراثية، الذي يضمّ عدداً من القاعات المتحفية، لإبراز أهم منتجات الأهالي من الأواني الفخارية، ومنفذاً للبيع، فضلاً عن توثيق الأعمال الفنية السينمائية التي اتخذت من القرية موقعاً للتصوير، وهو المركز الذي أصبح مزاراً سياحياً مهماً، ومقصداً لهواة الحرف اليدوية على مستوى العالم.

صناعة الصدف والمشغولات تذهر بقرية "ساقية المنقدي" في أحضان دلتا النيل (معرض ديارنا)

ـ تونس

ما زلنا في الفيوم، فمع الاتجاه جنوب غربي القاهرة بنحو 110 كيلومترات، نكون قد وصلنا إلى قرية تونس، تلك اللوحة الطبيعية في أحضان الريف المصري، التي أطلق عليها اسم «سويسرا الشرق»، كونها تعد رمزاً للجمال والفن.

تشتهر منازل القرية بصناعة الخزف، الذي أدخلته الفنانة السويسرية إيفلين بوريه إليها، وأسست مدرسة لتعليمه، تنتج شهرياً ما لا يقل عن 5 آلاف قطعة خزف. ويمكن لزائر القرية أن يشاهد مراحل صناعة الخزف وكذلك الفخار الملون؛ ابتداء من عجن الطينة الأسوانية المستخدمة في تصنيعه إلى مراحل الرسم والتلوين والحرق، سواء في المدرسة أو في منازل القرية، كما يقام في مهرجانات سنوية لمنتجات الخزف والأنواع الأخرى من الفنون اليدوية التي تميز القرية.

ولشهرة القرية أصبحت تجتذب إليها عشرات الزائرين شهرياً من جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم المشاهير والفنانون والكتاب والمبدعون، الذين يجدون فيها مناخاً صحياً للإبداع بفضل طقسها الهادئ البعيد عن صخب وضجيج المدينة، حيث تقع القرية على ربوة عالية ترى بحيرة قارون، مما يتيح متعة مراقبة الطيور على البحيرة، كما تتسم بيوتها بطراز معماري يستخدم الطين والقباب، مما يسمح بأن يظل جوها بارداً طول الصيف ودافئاً في الشتاء.

مشاهدة مراحل صناعة الفخار تجربة فريدة في القرى المصرية (الهيئة العامة للاستعلامات)

ـ ساقية المنقدي

تشتهر قرية ساقية المنقدي، الواقعة في أحضان دلتا النيل بمحافظة المنوفية، بأنها قلعة صناعة الصدف والمشغولات، حيث تكتسب المشغولات الصدفية التي تنتجها شهرة عالمية، بل تعد الممول الرئيسي لمحلات الأنتيكات في مصر، لا سيما في سوق خان الخليلي الشهيرة بالقاهرة التاريخية.

تخصصت القرية في هذه الحرفة قبل نحو 60 عاماً، وتقوم بتصدير منتجاتها من التحف والأنتيكات للخارج، فضلاً عن التوافد عليها من كل مكان لاحتوائها على ما يصل إلى 100 ورشة متخصصة في المشغولات الصدفية، كما تجتذب القرية السائحين لشراء المنتجات والأنتيكات والتحف، بفضل قربها من القاهرة (70 كم إلى الشمال)، ولرخص ثمن المنتجات عن نظيرتها المباعة بالأسواق، إلى جانب القيمة الفنية لها كونها تحظى بجماليات وتشكيلات فنية يغلب عليها الطابع الإسلامي والنباتي والهندسي، حيث يستهويهم التمتع بتشكيل قطعة فنية بشكل احترافي، حيث يأتي أبرزها علب الحفظ مختلفة الأحجام والأشكال، والقطع الفنية الأخرى التي تستخدم في التزيين والديكور.

الحرف التقليدية والصناعات المحلية في مصر تجتذب مختلف الجنسيات (معرض ديارنا)

ـ القرنة

إلى غرب مدينة الأقصر، التي تعد متحفاً مفتوحاً بما تحويه من آثار وكنوز الحضارة الفرعونية، تقبع مدينة القرنة التي تحمل ملمحاً من روح تلك الحضارة، حيث تتخصص في فن النحت باستخدام أحجار الألباستر، وتقديمها بالمستوى البديع نفسه الذي كان يتقنه الفراعنة.

بزيارة القرية فأنت على مشاهد حيّة لأهلها وهم يعكفون على الحفاظ على تراث أجدادهم القدماء، حيث تتوزع المهام فيما بينهم، فمع وصول أحجار الألباستر إليهم بألوانها الأبيض والأخضر والبني، تبدأ مهامهم مع مراحل صناعة القطع والمنحوتات، التي تبدأ بالتقطيع ثم الخراطة والتشطيف للقطع، ثم يمسكون آلات تشكيل الحجر، لتتشكل بين أيديهم القطع وتتحول إلى منحوتات فنية لشخصيات فرعونية شهيرة، مثل توت عنخ آمون، ونفرتيتي، وكذلك التماثيل والأنتيكات وغيرها من التحف الفنية المقلدة، ثم يتم وضع المنتج في الأفران لكي يصبح أكثر صلابة، والخطوة الأخيرة عملية التلميع، ليصبح المنتج جاهزاً للعرض.

ويحرص كثير من السائحين القادمين لزيارة المقاصد الأثرية والسياحية للأقصر على زيارة القرنة، سواء لشراء التماثيل والمنحوتات من المعارض والبازارات كهدايا تذكارية، أو التوجه إلى الورش المتخصصة التي تنتشر بالقرية، لمشاهدة مراحل التصنيع، ورؤية العمال المهرة الذين يشكلون هذه القطع باستخدام الشاكوش والأزميل والمبرد، إذ يعمل جلّ شباب القرية في هذه الحرفة اليدوية.