معرض سوق السفر العربي ينطلق في دبي وسط تنافس 85 بلدًا على جذب السياح

الشيخ محمد بن راشد يؤكد أن السياحة تشكل رديفًا أساسيًا لمصادر كثير من دول العالم

معرض سوق السفر العربي ينطلق في دبي وسط تنافس 85 بلدًا على جذب السياح
TT

معرض سوق السفر العربي ينطلق في دبي وسط تنافس 85 بلدًا على جذب السياح

معرض سوق السفر العربي ينطلق في دبي وسط تنافس 85 بلدًا على جذب السياح

انطلقت أمس في دبي فعاليات معرض سوق السفر العربي وسط تنافس كبير بين أكثر من 3 آلاف جهة عارضة و70 جناحًا وطنيًا من 85 بلدًا حول العالم على تقديم مقوماتهم السياحية لجذب السياح في المنطقة.
وتعد الدورة الثانية والعشرون للمعرض الأكبر على الإطلاق حسب معلومات صدرت أمس، حيث يقام على مساحة 25 ألف متر مربع بنمو 10 في المائة عن دورة العام الماضي، وسيستمر حتى السابع مايو (أيار) الجاري مع توقعات أن يستقبل أكثر من 33 ألف زائر متخصص في قطاعات السفر والسياحة والفنادق والاستثمارات السياحية. وشهد المعرض أمس زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي تجول في مختلف أرجاء المعرض العربي الذي يشغل غالبية مساحات قاعات مركز دبي التجاري العالمي.
وأبدى الشيخ محمد بن راشد ارتياحه عند توقفه في عدد من الأجنحة ومنصات العرض المحلية والعربية والعالمية وبهذا التواجد المكثف للدول والشركات التي تعتمد بغالبية دخلها الوطني على قطاع السياحة، والذي وصفه بأنه يشكل رديفا أساسيا لمصادر الدخل الوطني في دولة الإمارات، والكثير من دول العالم التي لديها إمكانيات ومقومات سياحية تجذب الزوار والسياح من مختلف جهات العالم.
وأشار إلى أهميه قطاعات النقل الجوي والبري والبحري التي تساهم في بناء وتعزيز جسور التواصل الإنساني والثقافي بين شعوب العالم ودوله.
من جهته قال خالد رامي، وزير السياحة المصري، أمس الاثنين، إنه يتطلع للوصول إلى 20 مليون سائح بحلول العام 2020، مشيرًا إلى أن ذلك هدف استراتيجي، في الوقت الذي تبدأ بلاده حملة إعلانية دولية في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، من أجل التسويق للسياحة المصرية في الأسواق العالمية، بعد إطلاق حملة «مصر قريبة» الموجهة للسائح العربي.
وأضاف وزير السياحة في حديثه للصحافيين على هامش معرض سوق السفر العربي في دبي، أن وزارته تسعى للتركيز خلال العام الحالي على أسواق الخليج العربي، ولبنان، والأردن، بالإضافة إلى روسيا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، مشيرًا إلى أن الوزارة رفعت من كفاءة مكاتبها الخارجية مع افتتاح مكتب تنشيط السياحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وأضاف أن أعداد السائحين زادت بنسبة 9.9 في المائة خلال الربع الأول المنتهي في مارس (آذار) الماضي، ليصل إلى 2.1 مليون سائح، مشيرًا إلى أن أول أسبوعين من شهر أبريل (نيسان) شهد زيادة بنحو 19 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.
وأوضح أن حجوزات الصيف لهذا العام زادت بنحو يتراوح ما بين 15 و20 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، وهو مؤشر جيد لزيادة الأعداد، مقارنة بالعام الماضي.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.