لندن تفرض عقوبات جديدة على سبعة أثرياء روس بينهم أبراموفيتش

رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي (أ.ب)
رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي (أ.ب)
TT

لندن تفرض عقوبات جديدة على سبعة أثرياء روس بينهم أبراموفيتش

رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي (أ.ب)
رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي (أ.ب)

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات جديدة تتضمن تجميد أصول وحظراً على السفر على سبعة أوليغارش روس، بينهم رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي لكرة القدم، وشريكه التجاري السابق أوليغ ديريباسكا.
وأوضحت وزيرة الخارجية ليز تراس أن بين الذين تستهدفهم العقوبات أيضاً المدير التنفيذي لمجموعة روسنفت إيغور سيشين ورئيس مجموعة غازبروم أليكسي ميلر، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
في سياق متصل، قالت الحكومة البريطانية إنها ستمكن نادي تشيلسي لكرة القدم من مواصلة خوض المباريات بعد أن فرضت عقوبات على مالكه رومان أبراموفيتش وأوقفت خطته لبيع النادي المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان أبراموفيتش عرض النادي للبيع، لكن تجميد أصوله في بريطانيا والعقوبات المفروضة عليه منعت هذه العملية بموجب شروط الترخيص الممنوح للنادي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.