التعاون والفيصلي يصطدمان على وقع نهائي «كأس الملك»

من مواجهة الدور الأول بين التعاون والفيصلي (الشرق الأوسط)
من مواجهة الدور الأول بين التعاون والفيصلي (الشرق الأوسط)
TT

التعاون والفيصلي يصطدمان على وقع نهائي «كأس الملك»

من مواجهة الدور الأول بين التعاون والفيصلي (الشرق الأوسط)
من مواجهة الدور الأول بين التعاون والفيصلي (الشرق الأوسط)

مع عودة الهلال إلى دائرة المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين بعدما كسب مباراته المؤجلة أمام الاتحاد مساء الثلاثاء، تترقب الجماهير المزيد من الإثارة مع انطلاق مباريات الجولة 24 من البطولة.
وتمتد مباريات هذه الجولة على مدى أربعة أيام، ستكون المواجهة الأبرز منها مساء يوم الأحد المقبل، التي تجمع بين الشباب (الوصيف) والاتحاد (المتصدر)، وقبلها مواجهة الهلال أمام الرائد، حيث سترسم نتائج هذه المباريات سيناريو التنافس في المرحلة المقبلة.
ويتفوق الشباب تاريخياً على ضيفه بفارق انتصارين، إذ التقيا 90 مرة في الدوري، منها 43 مباراة في الدور الأول و42 في الدور الثاني و5 مباريات في المربع الذهبي، ودانت خلالها الأفضلية للشباب الذي فاز في 29 مباراة مقابل 27 فوزاً للاتحاد والتعادل في 34 مباراة، وسجل هجوم الشباب خلال تلك المواجهات 124 هدفاً، بينما سجل هجوم الاتحاد 127 هدفاً.
ويحتدم التنافس بين قطبي نهائي بطولة كأس الملك في نسخته الأخيرة التعاون وضيفه الفيصلي لفك الارتباط بينهما والهروب من شبح الهبوط، خاصة في ظل امتلاكهما ذات العدد النقطي 24 لكل فريق.
ويتقدم التعاون في لائحة الترتيب على حساب الفيصلي بفارق الأهداف، إذ يحتل المركز الثاني عشر فيما يحضر فريق الفيصلي في المركز الثالث عشر بعد فوزه الأخير أمام الحزم.
ويرفع التعاون وضيفه الفيصلي شعار الفوز، للهروب من شبح الهبوط الذي يطاردهما، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، في ظل تساويهما في النقاط ووجودهما في مركزين متأخرين.
ويدرك الفريقان أن الفوز في هذه المواجهة بمثابة ست نقاط، خاصة مع فريق منافس، بحثاً عن تحسين المركز والهروب من شبح الهبوط الذي بات يهدد الفرق الحاضرة في المراكز الأخيرة، مع دخول الدوري المنعطف الأخير من المنافسة.
وحقق التعاون في مبارياته الأخيرة نتائج إيجابية، إلا أنه ظل حبيساً للتعادلات وحقق انتصاراً وحيداً في آخر خمس مباريات خاضها مقابل أربع تعادلات كان آخرها أمام الفتح في الجولة الماضية، إلا أن ظروف النقص العددي بطرد لاعبين منه أسهمت بخروجه متعادلاً.
ويفتقد التعاون هذا المساء خدمات الثنائي نواف الصبحي وزي لويس بعد حصولهما على بطاقتين حمراوين في مباراة الفتح، ما سيجعل الفريق يفتقد عنصرين مهمين في خط الدفاع والمقدمة.
أما فريق الفيصلي الذي استهل مشواره مع مدربه اليوناني مارينوس أوزونيديس بفوز مهم أمام الحزم في الجولة الماضية، فيتطلع للخروج من الحالة المعنوية السيئة التي لازمت الفريق قبل دخوله المعترك الآسيوي، حيث يشارك الفريق في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه مطلع أبريل (نيسان) المقبل.
ويفتقد الفيصلي هذا المساء خدمات قائده إيغور روسي، بعدما أوضحت الفحوصات الطبية حاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي لمدة تتراوح بين 3 و4 أسابيع، بعد إصابته في المباراة الماضية التي ودعها في الشوط الأول.
ويستضيف، اليوم (الخميس)، الفتح نظيره فريق أبها في مواجهة يسعى من خلالها إلى العودة لجادة الانتصارات، بعد التعادل في الجولة الماضية أمام التعاون في مواجهة شهدت إثارة كبيرة، بحضور ثلاث بطاقات حمراء فيها كان للفتح نصيب واحدة منها للاعب مراد باتنا الذي سيغيب عن مواجهة هذا المساء.
ويدخل الفتح اللقاء باحثاً عن النقاط الثلاث، التي ستمنحه فرصة التقدم أكثر في لائحة الترتيب، إذ يحتل حالياً المركز الثامن برصيد 28 نقطة بعد صحوة فنية حضرت في المواجهات الأخيرة مع مدربه اليوناني دونيس وقاده للتقدم من المراكز الأخيرة إلى منتصف الترتيب، إلا أن الفتح يدرك أن أي تعثرات مقبلة قد تعيده مجدداً للوراء، خاصة في ظل التقارب النقطي.
وكان أبها انتزع فوزاً ثميناً أمام ضيفه الطائي بهدف وحيد دون رد ليرفع رصيده إلى 31 نقطة ويزيد من نقاط الأمان بالنسبة له، بعدما تقدم إلى المركز السادس في لائحة الترتيب.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.