مهندس أميركي يصنع طبقاً طائراً للتغلب على أزمة المرور

شركة «زيفا أيرو» طرحت نموذجها الأولي eVTOL UFO (زيفا أيرو)
شركة «زيفا أيرو» طرحت نموذجها الأولي eVTOL UFO (زيفا أيرو)
TT

مهندس أميركي يصنع طبقاً طائراً للتغلب على أزمة المرور

شركة «زيفا أيرو» طرحت نموذجها الأولي eVTOL UFO (زيفا أيرو)
شركة «زيفا أيرو» طرحت نموذجها الأولي eVTOL UFO (زيفا أيرو)

تخيل أن تذهب إلى عملك أو حتى للتريض بطبق طائر يُقلع عمودياً، ويحلق بك بعيداً عن زحام المرور.
هذا هو حلم ستيفن تيبيتس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة زيفا أيرو، وهي شركة ناشئة تتخذ من تاكوما في واشنطن مقراً، ونجحت مركبتها النموذجية في الآونة الأخيرة في الإقلاع العمودي الكامل.

وقال تيبيتس «إنها أكتوكوبتر»، في إشارة إلى المحركات الأربعة في الأعلى والأربعة الأخرى من الأسفل.
وسيجري لاحقاً اختبار الطيران على «زيفا زيرو» التي تعمل بالبطاريات.

وقال تيبيتس وهو مهندس ومتدرب على الطيران: «العملاء الذين نستهدفهم الآن هم أفراد الإسعافات الأولية والمسعفين الذين يكونون في حاجة إلى الوصول لمكان حادث ما لعلاج الضحايا بأسرع ما يمكن».
وأضاف أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عبرت أيضاً عن اهتمامها بالاختراع، وقال: «تواصل معنا أيضاً عدد من الأثرياء الذين يرغبون في الطيران من منازلهم المطلة على ضفاف بحيرة إلى المدينة، أو الإقلاع من على متن يخوتهم».

وتهدف «زيفا أيرو» في نهاية المطاف إلى أن يكون هناك مركبة طائرة مستدامة في كل مرأب سيارات، ومن المرجح أن يكون سعر الطبق الطائر البالغ نحو 250 ألف دولار بعيداً عن متناول معظم العملاء في الوقت الراهن، لكن جوربير سينغ، مدير قسم التكنولوجيا بالشركة متفائل، وقال: «مع استمرار تحسن تكنولوجيا البطاريات، ستتحسن هذه المركبة وستصبح قادرة على فعل المزيد مستقبلاً».



حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
TT

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)
جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

يستضيف أحد أفخم فنادق باريس، آخر الشهر الحالي، المناسبة السنوية الدورية المعروفة بـ«حفل المبتدئات». وهي سهرة راقصة وباذخة لتقديم فتيات ما يُسمَّى بالطبقة المخملية إلى المجتمع. بعد ذلك تصبح كل واحدة منهنّ وجهاً حاضراً في حفلات المشاهير وهدفاً للمصوّرين وللصحافة الشعبية.

تشارك في الحفل هذا العام 17 شابة تراوح أعمارهن بين 16 و21 عاماً، وفق الشرط الخاص بهذا التقليد؛ ينتمين إلى 12 دولة. وتراوح صفات المشاركات ما بين بنات الأمراء والأميرات، وبين كبار الصناعيين وأثرياء العالم، مع ملاحظة حضور عدد من بنات وحفيدات نجوم السينما، أبرزهنّ لوتشيا صوفيا بونتي، حفيدة النجمة الإيطالية صوفيا لورين وزوجها المنتج كارلو بونتي.

جرت العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا. كما تقتضي المناسبة أن ترتدي المُشاركات فساتين للسهرة من توقيع كبار المصمّمين العالميين. وأن تكون مجوهراتهن من إبداع مشاهير الصاغة. وبهذا فإنّ الحفل تحوَّل في السنوات الأخيرة إلى مباراة في الأناقة والمنافسة بين الأسماء البارزة في الخياطة الراقية، على غرار ما يحدُث في حفلات جوائز «الأوسكار» وافتتاح مهرجانات السينما. ورغم أنّ رائحة النقود تفوح من الحفل، فإنّ الفتيات لا يشترين مشاركتهن بمبالغ مدفوعة، وإنما يُختَرن وفق ترتيبات خاصة.

تعود أصول هذا الحفل إلى البلاط البريطاني في القرن الـ18، إذ كان من الطقوس التي سمحت للشابات الصغيرات بالاندماج في محيطهن. والهدف طمأنة الخاطبين الشباب إلى أنّ هؤلاء الفتيات من «الوسط عينه». فقد كانت بنات الأرستقراطية يتلقّين تربيتهن في الأديرة، ويجدن صعوبة في العثور على عريس مناسب عند الخروج من الدير. لذا؛ جرت العادة أن يُقدَّمن إلى الملكة مرتديات فساتين وقفازات بيضاء طويلة وعلى رؤوسهن التيجان. بهذا؛ فإنّ الحفل كان يعني الدخول إلى عالم الكبار، وبمثابة بداية الموسم الذي يسمح للنُّخب الإنجليزية بالالتقاء في مناسبات خاصة بها.

وعام 1780، نُظِّم أول حفل راقص من هذا النوع بمبادرة من الملك جورج الثالث، وذلك بمناسبة عيد ميلاد زوجته الملكة شارلوت. وساعد ريع الحفل في تمويل جناح الولادة في المستشفى الذي يحمل اسم الملكة. كما دُعم هذا التقليد البريطاني من الأرستقراطيين الفرنسيين المنفيين إلى بريطانيا خلال الثورة، لأنه كان يذكّرهم بحفلات بلاط قصر فرساي. واستمر الحفل سنوياً حتى عام 1958، عندما ألغته الملكة إليزابيث الثانية. وعام 1957، أعادت فرنسا الاتصال بالتقاليد البريطانية، إذ تولّى الراقص جاك شازو تقديم المبتدئات ذوات الفساتين البيضاء والقفازات والتيجان إلى كونتيسة باريس، وذلك على مسرح الأوبرا.

وكانت مجلة «فوربس» قد صنفّت «حفل المبتدئات» المُقام سنوياً في العاصمة الفرنسية واحداً من بين أفخم 10 سهرات في العالم. وبفضل دوراته السابقة، تعرَّف العالم على سليلة أحد ماهراجات الهند، وعلى كيرا ابنة روبرت كيندي جونيور، وابنة رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو بيرلسكوني، وابنة المنتج ورجل الأعمال التونسي الطارق بن عمار، وبنات كل من الممثلَيْن كلينت إيستوود وسيلفستر ستالون. أما في حفل 2024، فمن المقرَّر مشاركة أونا ابنة الممثل البريطاني بيتر فينش، ومن هونغ كونغ إيلام يام ابنة الممثل سيمون يام، وإنجيل ابنة المخرج الصيني زيانغ ييمو؛ إذ لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة المُشاركات سليلات أثرياء القارة الآسيوية.