ليفربول «المذعور» يفلت من فخ الإنتر... وبايرن ينتقم من سالزبورغ بسباعية

كلوب سعيد بانتزاع بطاقة التأهل لربع دوري الأبطال ومنزعج من إهدار الفرص... وليفاندوفسكي يشع مجدداً مع بطل ألمانيا

ليفاندوفسكي يسجل من ركلة الجزاء واحدة من ثلاثيته وسباعية البايرن في مرمى سالزبورغ (أ.ب)
ليفاندوفسكي يسجل من ركلة الجزاء واحدة من ثلاثيته وسباعية البايرن في مرمى سالزبورغ (أ.ب)
TT

ليفربول «المذعور» يفلت من فخ الإنتر... وبايرن ينتقم من سالزبورغ بسباعية

ليفاندوفسكي يسجل من ركلة الجزاء واحدة من ثلاثيته وسباعية البايرن في مرمى سالزبورغ (أ.ب)
ليفاندوفسكي يسجل من ركلة الجزاء واحدة من ثلاثيته وسباعية البايرن في مرمى سالزبورغ (أ.ب)

خاض فريق ليفربول الإنجليزي نصف ساعة تحت الضغط بعدما وجد نفسه متخلفاً على ملعبه بهدف أمام إنتر الإيطالي، لكن ذلك لم يمنعه من بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وذلك لفوزه ذهاباً 2 - صفر، في حين انتقم بايرن ميونيخ الألماني وهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي من منافسه سالزبورغ النمساوي بدك شباكه بسباعية (7 - 1) ليصل دور الثمانية.
على ملعب «أنفيلد»، مني ليفربول بخسارة نادرة على أرضه أمام إنتر بهدف سجله المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 61، وبعد 3 دقائق فقط من الهدف وبينما كان الفريق الإيطالي يضغط وبإمكانه تحقيق المفاجأة، تلقى مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز البطاقة الصفراء الثانية له في المباراة ليطرد وتتعقد مهمة فريقه.
وحصل سانشيز على الإنذار الثاني بسبب مخالفة ضد البرازيلي فابينيو لاعب ليفربول، وكان القرار قاسياً بحق المهاجم التشيلسي، الذي أظهرت صور الإعادة أنه نجح في اقتناص الكرة لكن قدمه اصطدمت باللاعب البرازيلي في أثناء سقوطه واعترض الجهاز الفني لإنتر في غضب. وقتل الطرد حماس لاعبي إنتر الذي ضعفت قدارته الهجومية. وقال سيموني إنزاغي مدرب إنتر: «هدف لاوتارو أصاب ليفربول بالذعر، لكن طرد سانشيز كان بمثابة ضربة لطموحنا في آخر نصف ساعة من اللعب». وأضاف: «الفوز على ملعب أنفيلد شيء جميل، لكنه لم يفد في التأهل».
وبعد الخسارة 2 - صفر باستاد سان سيرو، جاء فريق المدرب إنزاغي إلى أنفيلد وهو يدرك أنه بحاجة للعثور على المزيج المثالي بين الصلابة الدفاعية والحسم الهجومي وبدأ المباراة بثقة، وتحرك لاعبوه في ذكاء بينما واجه ليفربول صعوبات في اللعب بإيقاعه المعتاد.
والخسارة هي الأولى لليفربول على أرضه في مختلف المسابقات بعدما حافظ على سجله خالياً منها على مدى 28 مباراة في مختلف المسابقات، علماً بأن الأخيرة تعود إلى 8 مارس (آذار) 2021 عندما سقط أمام فولهام في الدوري الإنجليزي.
وعاد إلى صفوف ليفربول لاعب وسطه الإسباني الدولي تياغو ألكانتارا الذي كان تعرض للإصابة خلال فترة الإحماء التي سبقت خوض فريقه نهائي كأس الرابطة الإنجليزية ضد تشيلسي في 27 فبراير (شباط) الماضي.

مارتينيز يحتفل بتسجيل هدف فوز الإنتر بمرمى ليفربول (أ.ب)

في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف إنتر، قرار إنزاغي عدم إشراك مهاجمه المخضرم البوسني أدين دزيكو أساسياً مفضلاً عليه التشيلي سانشيز ليلعب إلى جانب مارتينيز. كما حرم إنزاغي من الاعتماد على لاعب وسطه المؤثر نيكولو باريلا للإيقاف.
ودخل ليفربول المباراة من دون أن يخسر في مبارياته الـ12 الأخيرة في مختلف المسابقات كما أنه فاز في مبارياته السبع حتى الآن في دوري الأبطال وسجل 19 هدفاً بينها 8 أهداف لنجمه المصري محمد صلاح.
وقال صلاح بعد التأهل: «فريق (إنتر) من الصعب اللعب أمامه. حتى في مباراة الذهاب كان جيداً... في الإياب، عانينا قليلاً في البداية ولكننا حافظنا على الكرة بشكل أفضل في الشوط الثاني وأهدرنا فرصاً عديدة. ومع إشهار البطاقة الحمراء لسانشيز تراجع المنافس».
وأكد المهاجم المصري: «الأهم كان التأهل، على أمل أن تكون المباراة القادمة أفضل»، وعن الفرص التي أهدرها وإصابته للقائم مرتين قال: «ربما في المباراة القادمة سأسجل ثلاثية».
من جهته، خاض السنغالي ساديو ماني مباراته رقم 50 في دوري الأبطال ليصبح بالتالي سادس لاعب من ليفربول يبلغ هذا الحاجز في المسابقة القارية بتسميتها الجديدة منذ موسم 1992 - 93.
وعقب اللقاء ظهر ارتياح الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بالإفلات من عقبة الإنتر بورقة التأهل، مؤكداً أن فريقه استحق التأهل رغم الهزيمة. وأعرب المدرب الألماني عن انزعاجه من الطريقة «الهزلية» التي أنهى بها فريقه الهجمات. وسدد جويل ماتيب برأسه في العارضة كما سدد صلاح مرتين في القائم، وأضاع البديل الكولومبي لويس دياز فرصة وهو أمام المرمى بالوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال كلوب: «الأمر ليس وكأنني أحلق فوق القمر... أنا سعيد حقاً لأننا تأهلنا، لأننا عندما رأينا القرعة قلنا - حسناً، هذه مباراة صعبة - لكننا تأهلنا على مدى مباراتين وأعتقد أننا نستحق ذلك.
لو نجحنا في استغلال الفرص التي أتيحت لنا من الركلات الثابتة والمواقف الأخرى لكانت الأمور ستكون أفضل، الطريقة التي أهدرنا بها الفرص هزلية بعض الشيء، كان بإمكاننا الفوز، لكن الشيء الوحيد الذي أهتم به هو أننا تأهلنا عن استحقاق».
وفي المباراة الثانية على ملعب «أليانز أرينا» انتفض بايرن ميونيخ الألماني الذي كان يمر بفترة انعدام وزن وهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الصائم عن التهديف في آخر 3 مباريات له، بأفضل طريقة ممكنة من خلال دك شباك سالزبورغ النمساوي بسباعية (7 - 1) ليبلغ الدور ربع النهائي عن جدارة.
وكان الفريق البافاري خرج بتعادل صعب 1 - 1 ذهاباً، في مباراة حافظ خلالها بايرن على سجله خالياً من الخسارة خارج عقر داره في المسابقة القارية الأم للمباراة الـ22 توالياً.
وسجل ليفاندوفسكي «أسرع هاتريك» منذ بداية المباراة في تاريخ دوري الأبطال لأنه احتاج إلى 23 دقيقة فقط ليمنح التقدم 3 - صفر للبايرن بينها هدفان من ركلتي جزاء رافعا رصيده إلى 12 هدفاً في المسابقة العريقة هذا الموسم منتزعاً صدارة ترتيب الهدافين من مهاجم أياكس أمستردام العاجي سيباستيان هالر (11 هدفا). وحسم عملاق بافاريا مقعده في ربع النهائي بعد شوط أوّل باتجاه واحد، وتحديداً بعد 31 دقيقة من صافرة البداية بفضل «هاتريك» ليفاندوفسكي في الدقائق 12 و21 و23، وسيرج غنابري بالدقيقة 31 الذي قرر مدربه يوليان ناغلسمان إراحته بين الشوطين من بين عدة تبديلات.
وأضاف بايرن ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، عبر توماس مولر هدفين في الدقيقتين (54 و84) ولوروا ساني بالدقيقة (86)، فيما سجل سالزبورغ هدفاً شرفياً عبر البديل الدنماركي مورتس كيارغارد في الدقيقة 70.
وشهد اللقاء عودة الدولي مانويل نوير لحراسة عرين النادي البافاري بعد غياب دام لمدة شهر إثر تعافيه من جراحة بالركبة، وكان دعماً لخط دفاع عانى في الأسابيع الأخيرة، في حين استمر غياب الكندي ألفونسو ديفيس وليون غوريتسكا للإصابة، على غرار الفرنسي كورنتان توليسو مقابل عودة مواطنه لوكاس هرنانديز إلى التشكيلة الأساسية.
وقال نوير الذي استعاد شارة القيادة من زميله مولر: «أرسلنا رسالة، مع علامة تعجب. لقد بدأنا بشكل رائع مع ركلة الجزاء ودخلنا جيداً في أجواء اللقاء. نحن سعداء جداً مما قدمناه هذه الأمسية، وبالتأكيد يتركنا ذلك نأمل في أن نتابع على المنوال ذاته».
وعقب اللقاء أعرب جوليان ناغلسمان مدرب البايرن عن أمله في تجديد عقود ليفاندوفسكي ومولر التي من المفترض أن تنتهي العام المقبل، بعدما استعرض اللاعبان مجدداً قيمتهما في الفريق البافاري. وقضى مولر (32 عاماً) كامل مسيرته الاحترافية مع بايرن بينما انضم ليفاندوفسكي (33 عاماً) إلى الفريق عام 2014 قادماً من بوروسيا دورتموند وقد حقق عدة أرقام قياسية عبر أهدافه خلال هذه الفترة.
وقال ناغلسمان: «لا دهشة في أن أرغب في الاحتفاظ بهما في الفريق لفترة طويلة، أنهما يتمتعان بمستويات جيدة، وإحصائياتهما مذهلة. كذلك تربطني بهما علاقة جيدة وهما يناسبان أفكاري». وتابع: «أتمنى الاستمرار معهما، وأن يكون لهما أفكاري نفسها».
ولم يرغب مولر في التحدث بشأن الأمور التعاقدية، وصرح قائلاً: «لا أعرف ما يحدث مع الآخرين. ولن أقول ما يحدث معي».
ويعد ليفاندوفسكي ومولر عنصرين حاسمين في المواجهات المقبلة بالموسم في الوقت الذي يتطلع فيه بايرن إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة وتعزيز رقمه القياسي بإحراز لقب الدوري الألماني للموسم العاشر على التوالي.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)