واشنطن: «تحديات لوجيستية» تواجه نقل مقاتلات بولندية إلى أوكرانيا

مقاتلتان بولنديتان من طراز «ميغ -29» (في الأعلى) وأخريان من طراز «إف -16» خلال عرض جوي في مدينة رودام عام 2011 (أ.ب)
مقاتلتان بولنديتان من طراز «ميغ -29» (في الأعلى) وأخريان من طراز «إف -16» خلال عرض جوي في مدينة رودام عام 2011 (أ.ب)
TT

واشنطن: «تحديات لوجيستية» تواجه نقل مقاتلات بولندية إلى أوكرانيا

مقاتلتان بولنديتان من طراز «ميغ -29» (في الأعلى) وأخريان من طراز «إف -16» خلال عرض جوي في مدينة رودام عام 2011 (أ.ب)
مقاتلتان بولنديتان من طراز «ميغ -29» (في الأعلى) وأخريان من طراز «إف -16» خلال عرض جوي في مدينة رودام عام 2011 (أ.ب)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم (الأربعاء)، إن مسؤولين أميركيين ما زالوا على تواصل مع أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي بشأن نقل طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، بعد اعتراض وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على اتفاق يتعلق بطائرات بولندية.
وقالت ساكي للصحافيين، إن هناك تحديات لوجيستية ما زالت قائمة بشأن إمكانية استخدام طائرات «ميغ» بولندية في مساعدة أوكرانيا.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1501589880371134471
وحض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق اليوم الدول الغربية على اتخاذ «قرار بأسرع وقت» بشأن إرسال مقاتلات «ميغ - 29» وضعتها بولندا في التصرف لمساعدة أوكرانيا على مواجهة الغزو الروسي. وقال زيلينسكي في مقطع مصور بث عبر قناته على «تليغرام»، «اتخذوا قراراً في أسرع وقت، أرسلوا إلينا الطائرات»، داعياً إلى درس الاقتراح البولندي «فوراً».
وأعلنت وارسو، الثلاثاء، أنها وضعت في تصرف واشنطن طائرات «ميغ - 29» سوفياتية الصنع، لترسلها بعد ذلك إلى كييف، لكن واشنطن اعتبرت أن الاقتراح «غير قابل للتطبيق».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1501521933673779211
وأوضح الناطق باسم البنتاغون جون كيربي «إن فكرة مغادرة مقاتلات (تحت تصرف حكومة الولايات المتحدة) قاعدة للولايات المتحدة-حلف شمال الأطلسي في ألمانيا للتحليق في المجال الجوي المتنازع عليه مع روسيا فوق أوكرانيا تثير مخاوف جدية. مخاوف لكل دول الناتو»، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل المشاورات مع وارسو حول هذا الموضوع.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1501612529360924675
من جهته، ندد الكرملين الأربعاء باقتراح بولندا نقل طائرات «ميغ - 29» إلى الأميركيين لترسل بعدها إلى كييف، معتبراً أن هذا الإجراء «سيناريو خطر» إذا تحقق.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف «هذا سيناريو بغيض، وقد يكون خطراً».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.