ضبط أميركي حاول تهريب 52 سحلية وأفعى إلى المكسيك داخل ملابسه

الزواحف التي أخفاها الرجل في ملابسه (أ.ب)
الزواحف التي أخفاها الرجل في ملابسه (أ.ب)
TT

ضبط أميركي حاول تهريب 52 سحلية وأفعى إلى المكسيك داخل ملابسه

الزواحف التي أخفاها الرجل في ملابسه (أ.ب)
الزواحف التي أخفاها الرجل في ملابسه (أ.ب)

قالت سلطات الحدود الأميركية أمس (الثلاثاء)، إنها ضبطت مواطناً أميركياً أخفى 52 سحلية وأفعى في ملابسه محاولاً تهريبها من ولاية كاليفورنيا إلى المكسيك.
وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد قالت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية في بيان إن الرجل كان يقود شاحنة عندما وصل إلى معبر سان يسيدرو الحدودي مع المكسيك في 25 فبراير (شباط)، حيث تم تفتيش الشاحنة جيداً قبل فحص الرجل شخصياً.
وقال البيان إن الموظفين عثروا على 52 من الزواحف الحية مقيّدة في أكياس صغيرة «ومخبأة في سترة الرجل وجيوب البنطال ومنطقة الفخذ».
وبفحصها، وجد الموظفون أن هذه الزواحف هي عبارة عن 9 ثعابين و43 من السحالي ذات القرون. وقالت السلطات إن بعض الأنواع التي عُثر عليها تعد مهددة بالانقراض.
وقالت سيدني آكي، مديرة العمليات الميدانية للجمارك وحماية الحدود في سان دييغو: «سيحاول المهربون القيام بكل وسيلة ممكنة لتهريب منتجاتهم عبر الحدود».
وأضافت: «في هذه الحالة، حاول المهرب خداع ضباط الجمارك وحماية الحدود من أجل تهريب هذه الحيوانات دون الاهتمام بصحتها وسلامتها».
وأشارت آكي إلى أن الرجل هو مواطن أميركي يبلغ من العمر 30 عاماً.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.