عشرة قتلى على الأقل بقصف على مدينة سيفيررودونتسك في أوكرانيا

مبنى سكني دُمر بعد القصف الروسي في اليوم السابق بخاركيف ثاني أكبر مدينة بأوكرانيا (أ.ف.ب)
مبنى سكني دُمر بعد القصف الروسي في اليوم السابق بخاركيف ثاني أكبر مدينة بأوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

عشرة قتلى على الأقل بقصف على مدينة سيفيررودونتسك في أوكرانيا

مبنى سكني دُمر بعد القصف الروسي في اليوم السابق بخاركيف ثاني أكبر مدينة بأوكرانيا (أ.ف.ب)
مبنى سكني دُمر بعد القصف الروسي في اليوم السابق بخاركيف ثاني أكبر مدينة بأوكرانيا (أ.ف.ب)

قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص أمس (الثلاثاء)، في قصف على مدينة سيفيررودونتسك في شرق أوكرانيا، على ما أفاد مسؤول في منطقة لوغانسك الإدارية في بيان عبر «تليغرام» اليوم (الأربعاء).
وأفاد سيرغي غايداي بأن الجيش الروسي «فتح النار» على منازل وأبنية أخرى. ولم يوضح البيان على الفور إذا كان الأمر يتعلق بقصف مدفعي. وتشهد هذه المنطقة معارك عنيفة منذ أيام عدة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الجيش الروسي قد أعلن أنّه سيلتزم مجدداً اليوم (الأربعاء)، في بعض أنحاء أوكرانيا، وقف إطلاق نار لإجلاء مدنيين عبر ممرّات إنسانية. وأوضحت موسكو أنّ هذا الاقتراح سيحال إلى السلطات الأوكرانية التي عليها التأكيد بحلول منتصف الليل بتوقيت غرينتش مواقع الممرات الإنسانية والتوقيت الذي يمكن تفعيلها فيه.

جاء ذلك في الوقت الذي تمكن آلاف المدنيين من الفرار من مدينة سومي في شمال شرقي أوكرانيا، حيث وعدت القوات الروسية بهدنة جديدة اليوم (الأربعاء) بعد نحو أسبوعين من غزوها هذا البلد والذي أسفر سقوط مئات القتلى وملايين اللاجئين.
وتمكنت قرابة ستين حافلة في قافلتين، من تأمين هؤلاء المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما أوضح نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو، أمس (الثلاثاء)، من دون أن يذكر أرقاماً.
وتستمر عمليات إجلاء المدنيين في منطقة كييف على الرغم من إطلاق نار على ممرات إنسانية، حسب رئيس الإدارة المحلية أوليكسيتش كوليبا.
وكييف بسكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة معزولة عن بقية البلاد من ثلاث جهات. فالقتال يحتدم في ضاحيتيها الشمالية والغربية، والطرق باتجاه الشرق مغلقة بدبابات روسية وحقول ألغام.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.