قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص أمس (الثلاثاء)، في قصف على مدينة سيفيررودونتسك في شرق أوكرانيا، على ما أفاد مسؤول في منطقة لوغانسك الإدارية في بيان عبر «تليغرام» اليوم (الأربعاء).
وأفاد سيرغي غايداي بأن الجيش الروسي «فتح النار» على منازل وأبنية أخرى. ولم يوضح البيان على الفور إذا كان الأمر يتعلق بقصف مدفعي. وتشهد هذه المنطقة معارك عنيفة منذ أيام عدة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الجيش الروسي قد أعلن أنّه سيلتزم مجدداً اليوم (الأربعاء)، في بعض أنحاء أوكرانيا، وقف إطلاق نار لإجلاء مدنيين عبر ممرّات إنسانية. وأوضحت موسكو أنّ هذا الاقتراح سيحال إلى السلطات الأوكرانية التي عليها التأكيد بحلول منتصف الليل بتوقيت غرينتش مواقع الممرات الإنسانية والتوقيت الذي يمكن تفعيلها فيه.
جاء ذلك في الوقت الذي تمكن آلاف المدنيين من الفرار من مدينة سومي في شمال شرقي أوكرانيا، حيث وعدت القوات الروسية بهدنة جديدة اليوم (الأربعاء) بعد نحو أسبوعين من غزوها هذا البلد والذي أسفر سقوط مئات القتلى وملايين اللاجئين.
وتمكنت قرابة ستين حافلة في قافلتين، من تأمين هؤلاء المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما أوضح نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو، أمس (الثلاثاء)، من دون أن يذكر أرقاماً.
وتستمر عمليات إجلاء المدنيين في منطقة كييف على الرغم من إطلاق نار على ممرات إنسانية، حسب رئيس الإدارة المحلية أوليكسيتش كوليبا.
وكييف بسكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة معزولة عن بقية البلاد من ثلاث جهات. فالقتال يحتدم في ضاحيتيها الشمالية والغربية، والطرق باتجاه الشرق مغلقة بدبابات روسية وحقول ألغام.
عشرة قتلى على الأقل بقصف على مدينة سيفيررودونتسك في أوكرانيا
عشرة قتلى على الأقل بقصف على مدينة سيفيررودونتسك في أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة