«النفط» الليبية ترفع «القوة القاهرة» عن حقلي الشرارة والفيل

عقب تصدي «الوحدة الوطنية» لمخربين

مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)
مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)
TT

«النفط» الليبية ترفع «القوة القاهرة» عن حقلي الشرارة والفيل

مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)
مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط (مؤسسة النفط)

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا فتح الصمامات، الواقعة في منطقة الرياينة على خط (الشرارة - الزاوية)، بعد إقفالها من قِبل مجموعات خارجة عن القانون.
وأوضحت المؤسسة، أمس، أن عملية الضخ من حقل الشرارة بدأت فجر أمس؛ لكن لا يزال صمام حقل الفيل مغلقاً؛ «بسبب التخريب الذي لحق به، وإزالة بعض المعدات من الصمام من قبل المجموعة التي قامت بإغلاقه سابقاً». مبرزة، أن «من قاموا بالإغلاق تسببوا في أعمال تخريب لحقت بالصمامات؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل فرق الصيانة بشركة (أكاكوس) لإصلاح وتغيير الأجزاء المعطوبة بالصمام، وإعادة فتحه، وفقاً للمعاير الفنية ومعايير السلامة اللازمة بهذا الشأن».
وكانت مجموعة مسلحة من مدينة الزنتان، يتزعمها شخص يسمى محمد القرج، قد قامت بإغلاق صمامات الحقلين منذ الجمعة الماضي؛ ما دفع مؤسسة النفط لإعلان حالة (القوة القاهرة)، إلى جانب فقدان 330 ألف برميل من النفط الخام يومياً.
وأصدر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، عبد الحميد الدبيبة، أوامره لغرفة «العمليات المشتركة» في المنطقة الغربية، برئاسة اللواء أسامة الجويلي، الذي قالت مؤسسة النفط، بأنه «لبّى نداء الوطن، وكان حريصاً على إنفاذ القانون ومعاقبة الجناة»، بعد السيطرة على مسار الحقلين وإعادة فتحهما.
وتنتج ليبيا الآن نحو 2.1 مليون برميل يومياً، يتم تصدير أغلبها إلى دول أوروبا الغربية، بالإضافة إلى خط أنابيب ملّيتة للغاز، الذي يغذي نحو 8 في المائة من استهلاك إيطاليا.
وقالت مؤسسة النفط، إن عملية إغلاق صمامي حقلي الشرارة والفيل، تسبب في فقدان 330 ألف برميل يومياً، وخسارة تتجاوز 160 مليون دينار ليبي في اليوم، متهمة «عصابات مشبوهة»، بزعامة المدعو محمد البشير القرج بالوقوف وراء تلك الواقعة.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.