الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي في سوريا

سوريون يتفقدون بعض أضرار القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)
سوريون يتفقدون بعض أضرار القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)
TT

الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي في سوريا

سوريون يتفقدون بعض أضرار القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)
سوريون يتفقدون بعض أضرار القصف الإسرائيلي قرب دمشق (أ.ب)

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من ضباطه بقصف اسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق فجر أمس الإثنين، متوعدا بأن تدفع الدولة العبرية «ثمن جريمتها»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد الحرس في بيان على موقعه الالكتروني «سباه نيوز»، إنه «على إثر الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صباح يوم أمس الاثنين في عدوانه الصاروخي على ضاحية العاصمة السورية دمشق، استشهد اثنان من كوادر الحرس الثوري الأبطال (...)، هما العقيد احسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد»، مؤكداً أن «الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمته هذه».



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.