أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن باريس «قلقة» مما تمثله أي مهل إضافية من أخطار على إمكان إبرام الاتفاق النووي الإيراني الذي قالت إنه بات «قريبا جداً»، في إشارة إلى المطالب الروسية الجديدة المتصلة بالحرب في أوكرانيا.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق» لكننا «قلقون حيال الأخطار التي تمثلها مهل إضافية على إمكان إبرام اتفاق».
وفيما ازدادت الإعلانات المتفائلة بأن اتفاقًا في فيينا أصبح وشيكًا، طلبت روسيا التي خضعت لعقوبات غربية بعد غزوها لأوكرانيا، ضمانات أميركية بأن هذه الإجراءات الانتقامية لن تؤثر على تعاونها مع إيران.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد أن هذه المطالب «خارج السياق»، نافيًا وجود «رابط» بين العقوبات ودور لروسيا في إطار احياء الاتفاق النووي.
وقالت باريس في بيان إن «لندن وباريس وبرلين تدعو جميع الأطراف الأخرى إلى تبني مقاربة مسؤولة»، في إشارة إلى روسيا دون تسميتها، بالإضافة إلى «اتخاذ القرارات اللازمة لإبرام هذا الاتفاق».
وتخوض طهران والقوى الكبرى منذ أشهر محادثات في فيينا لإحياء اتفاق عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتشارك القوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، وتشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي في 2018.
باريس «قلقة» من احتمال تأخر الاتفاق النووي الإيراني
باريس «قلقة» من احتمال تأخر الاتفاق النووي الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة