انتعاش مؤقت للأسواق الأوروبية مع صعود البنوك

انتعاش مؤقت للأسواق الأوروبية مع صعود البنوك
TT

انتعاش مؤقت للأسواق الأوروبية مع صعود البنوك

انتعاش مؤقت للأسواق الأوروبية مع صعود البنوك

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الثلاثاء)، مع تعافي القطاع المصرفي من أزمة استمرت لأسابيع، لكن المعنويات في السوق كانت منخفضة بعد أن حذرت موسكو من قطع إمدادات الغاز عن القارة، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المئة مع صعود أسهم البنوك 3.6 في المئة بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في عام بالجلسة السابقة. وتقدم قطاع الخدمات 3.2 في المئة.
وأدت مخاوف من حدوث أزمة حادة في المعروض إلى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى 127 دولارا للبرميل، وأججت القلق بشأن التضخم الذي يخنق النمو الاقتصادي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 14 تقريبا منذ بداية العام، متراجعا عن المستويات المرتفعة القياسية التي سجلها في يناير (كانون الثاني)؛ حيث تهدد الأزمة الأوكرانية بعرقلة التعافي الاقتصادي.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده قد تقطع إمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا، لكنها لم تتخذ مثل هذا القرار بعد.
وصعدت أسهم بنوك "رايفايزن" و"سوسيتيه جنرال" و"يوني كريديت" ما بين 6.8 في المئة و10.1 في المئة بعد تضررها بالأسابيع الماضية بسبب مخاوف بشأن انكشافها على روسيا بالإضافة إلى تراجع توقعات رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة.
وصعد سهم مجموعة الأغذية الفرنسية "دانون" 0.8 في المئة بعد الكشف عن تدابير لزيادة نمو الإيرادات.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.