روسيا «تتفهم» قرار كوريا الشمالية استئناف إطلاق الصواريخ

إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت في كوريا الشمالية يناير الماضي (أ.ب)
إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت في كوريا الشمالية يناير الماضي (أ.ب)
TT

روسيا «تتفهم» قرار كوريا الشمالية استئناف إطلاق الصواريخ

إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت في كوريا الشمالية يناير الماضي (أ.ب)
إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت في كوريا الشمالية يناير الماضي (أ.ب)

نقلت وكالة الإعلام الروسية (ريا) عن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية قوله اليوم الثلاثاء، إن روسيا تتفهم قرار كوريا الشمالية استئناف إطلاق الصواريخ بصورة متكررة، ولا ترى أي شروط مسبقة لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي.
واختبرت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من الصواريخ في يناير (كانون الثاني)، من ضمنها أكبر صواريخها منذ عام 2017، وأطلقت صاروخاً باليستياً في البحر في استئناف لتجارب الأسلحة في أواخر فبراير (شباط)، وأطلقت صاروخاً آخر يوم السبت الماضي.
وقال مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية بيوتر إليتشيف، إنه لا يرى أي شروط مسبقة لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، لأن واشنطن اختارت مواصلة مسار فرض العقوبات ضد بيونغ يانغ.

وقال محللون في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن صور الأقمار الصناعية التجارية تكشف عن أعمال بناء في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ إغلاقه في 2018.
وأفاد خبراء دوليون أيضاً بأن العمل يسير على قدم وساق على ما يبدو في المنشأة الرئيسية للمفاعل النووي في كوريا الشمالية في يونغبيون، مما قد ينتج عنه وقود إضافي للأسلحة النووية.
وقال تقرير إدارة الاستخبارات المؤرخ في السابع من فبراير، الذي صدر قبل جلسة استماع للكونغرس اليوم الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لا يزال ملتزماً بقوة بتوسيع نطاق ترسانته من الأسلحة النووية والأبحاث المتعلقة بالصواريخ الباليستية وتطويرها.

وأضاف أن استمرار كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية متوسطة المدى والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات يظهر نيتها تعزيز قدرتها على إطلاق الأسلحة النووية.
وقال التقرير، «بدأت كوريا الشمالية في يناير التمهيد لتصعيد التوتر بما قد يشمل الصواريخ الباليستية، أو ربما تجربة نووية هذا العام، وهي الإجراءات التي لم تتخذها بيونغ يانغ منذ عام 2017».
وأضاف: «تجارب الإطلاق جزء من جهود كوريا الشمالية لزيادة عدد وأنواع الأنظمة الصاروخية القادرة على إطلاق رؤوس نووية تصل إلى الولايات المتحدة بأسرها».
وأوضح التقرير، أنه استند في تقييمه إلى المعلومات المتاحة حتى 21 يناير.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.