لماذا أصبح الحرف «Z» رمزاً لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا؟

جندي من القوات الموالية لروسيا يقف أمام شاحنة تحمل الحرف «Z» في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي من القوات الموالية لروسيا يقف أمام شاحنة تحمل الحرف «Z» في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

لماذا أصبح الحرف «Z» رمزاً لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا؟

جندي من القوات الموالية لروسيا يقف أمام شاحنة تحمل الحرف «Z» في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي من القوات الموالية لروسيا يقف أمام شاحنة تحمل الحرف «Z» في منطقة دونيتسك (رويترز)

في روسيا، سرعان ما أصبح الحرف «Z» رمزاً لدعم غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا. لقد تم ارتداؤه من قبل سياسيين، وشوهد على جوانب السيارات والشاحنات الصغيرة واللوحات الإعلانية، حتى أنه استخدم من قبل متظاهرين مؤيدين لروسيا في صربيا، وفقاً لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.


كما تداول مغردون صوراً لمجموعة أطفال يقفون خارج دار رعايتهم في مدينة كازان ويصطفون لتشكيل حرف «Z» تعبيراً عن دعمهم للغزو الروسي.
https://twitter.com/kamilkazani/status/1500498843061956613?s=20&t=wG9ynf8uHvXbwZoFLUu2Cg
وأول من أمس (الأحد)، استعرض لاعب الجمباز الروسي إيفان كولياك، الذي احتل المركز الثالث في نهائي مسابقة المتوازيين في كأس العالم للأجهزة في الدوحة، الحرف «Z» على ملابسه عندما صعد على منصة التتويج بجوار منافسه الأوكراني إيليا كوفتون الذي نال الميدالية الذهبية.
نتيجة لذلك، أعلن الاتحاد الدولي للجمباز أنه سيبدأ إجراءات انضباطية ضده.

فما الذي يرمز إليه الحرف «Z»؟
تم تداول العديد من النظريات حول ما يرمز إليه الحرف «Z»، الذي لا يُعد حرفاً في الأبجدية الروسية بالأساس. وقد لفت استخدام روسيا لهذا الحرف الانتباه لأول مرة الشهر الماضي، قبل بدء الغزو الروسي بأيام قليلة، حيث أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الحرف مرسوماً على جوانب مئات الدبابات والعربات العسكرية وقاذفات الصواريخ أثناء توجهها نحو أوكرانيا.
https://twitter.com/UAWeapons/status/1500513805339697158?s=20&t=T-KL2aTdcNcnc6_fPvO4ew
وفي البداية، كان يعتقد أن «Z» في الواقع رقم «2»، ظناً أنه يرمز ليوم 22 فبراير (شباط) 2022، وهو اليوم الذي صادقت فيه روسيا على اتفاقية حول «الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة» مع المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا (دونيتسك ولوغانسك).
لكن الآن، أصبح الاعتقاد السائد هو أن الرمز هو مجرد وسيلة يستخدمها الجيش الروسي لتمييز مركباته ودباباته في أوكرانيا بعد الغزو.
والأسبوع الماضي، أخبر موقع «تسارغراد» الروسي المؤيد لبوتين القراء أن «هذا الحرف يمكن أن يُجنب القوات الروسية النيران الصديقة ويساعدها على عدم الخلط بين مركباتها والمركبات الأخرى».

من جهته، قال المحارب القديم في القوات الخاصة الروسية، سيرغي كوفيكين، لمجلة «لايف» الروسية، إن «الحرف يتم رسمه داخل إطارات مختلفة لتمييز الوحدات العسكرية الروسية عن بعضها البعض. فبعض الوحدات تقوم برسم الحرف داخل مربع، وبعضها تقوم برسمه في دائرة، وأخرى في نجمة، فيما ترسمه عدة وحدات دون أي إطار».
أما تايسون ويتزل، العقيد في سلاح الجو الأميركي والزميل في سلاح الجو في المركز الأطلسي للأبحاث، فقال لموقع «Task and Purpose»، إن الطائرات الحربية الروسية تحلق بسرعة كبيرة جداً بحيث يصعب عليها رؤية هذا الحرف على الدبابات والمركبات.
لكنه وافق على أن الهدف من استخدام الحرف «Z» هو تجنب الخلط بين الدبابات الروسية والأوكرانية، لأن معظم الدبابات الأوكرانية تعود إلى الحقبة السوفياتية، ويمكن الخلط بينها وبين الأسطول الروسي بسهولة.
ووصف البعض استخدام الرمز بأنه جزء من «البروباغندا أو الحملة الدعائية الروسية» التي تهدف للحصول على الدعم والتعاطف الشعبي.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.