قتيل وجريحان بإطلاق نار خارج مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية

عناصر من الشرطة الأميركية في مكان الحادث بولاية آيوا أمس (أ.ب)
عناصر من الشرطة الأميركية في مكان الحادث بولاية آيوا أمس (أ.ب)
TT

قتيل وجريحان بإطلاق نار خارج مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية

عناصر من الشرطة الأميركية في مكان الحادث بولاية آيوا أمس (أ.ب)
عناصر من الشرطة الأميركية في مكان الحادث بولاية آيوا أمس (أ.ب)

قُتل فتى وأصيب آخران بجروح خطيرة في إطلاق نار وقع أمام مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية، أمس (الاثنين)، حسب ما أعلنت الشرطة.
وقال المتحدث باسم شرطة دي موين (عاصمة الولاية الواقعة في وسط البلاد) السرجنت بول باريزيك، إن إطلاق النار وقع في الساعة 14:48 (20:48 ت.غ) أمام ثانوية «إيست هاي سكول»، مضيفاً: «الشرطة أوقفت مشتبهاً بهم محتملين».
وقال في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية، إنه فور وصول قوات الشرطة إلى المكان عثرت على ثلاثة فتية، وقد أصيبوا بالرصاص، فتم نقلهم إلى المستشفى، حيث ما لبث أحدهم أن توفي متأثراً بجراحه، فيما يواصل الآخران تلقي العلاج.
وأوضح أن «الأعيرة النارية أُطلقت على ما يبدو من سيارة مارة»، مشيراً إلى أن «الشرطة ألقت القبض على مشتبه بهم محتملين لكنها لم توجه إلى أي منهم اتهامات بعد».

وفور وقوع إطلاق النار أغلقت المدرسة أبوابها، ومنعت أياً كان من الدخول إليها أو الخروج منها، لكنها ما لبثت أن أعادت فتح أبوابها وسمحت للتلامذة والموظفين بالمغادرة، حسب ما أعلنت إدارة المدارس العامة بالمدينة في تغريدة على «تويتر».
وتُعد عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كل مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدداً للنقاش حول تفشي الأسلحة النارية، لكن من دون إحراز أي تقدم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأميركيين التخلي عن حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018 حين قُتل 17 شخصاً برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية في باركلاند بفلوريدا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.