لويس دياز... صفقة عززت قدرة ليفربول الهجومية للقتال على أربع جبهات

لويس دياز (رويترز)
لويس دياز (رويترز)
TT

لويس دياز... صفقة عززت قدرة ليفربول الهجومية للقتال على أربع جبهات

لويس دياز (رويترز)
لويس دياز (رويترز)

لا يزال مدرّب ليفربول الألماني يورغن كلوب يخفّف من التوقعات بإمكانية إحراز فريقه رباعية نادرة هذا الموسم، لكنه في الوقت ذاته يعترف بأنه يملك أفضل تشكيلة منذ أن تسلم تدريب الفريق الشمالي قبل 7 سنوات.
أحد الأسباب التي دعت كلوب إلى الاعتراف بذلك هو الانضمام الحديث للجناح الكولومبي لويس دياز، قادماً من بورتو البرتغالي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي عزّز من القدرات الهجومية لفريقه.
وأنهى ليفربول صياماً عن الكؤوس المحلية دام 10 أعوام عندما توّج بكأس الرابطة، بفوزه على تشيلسي بركلات الترجيح في مباراة ماراثونية استمرت نحو ثلاث ساعات. كما أنه مرشح فوق العادة لبلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن تقدم ذهاباً على إنتر الإيطالي في عقر دار الأخير بهدفين نظيفين قبل لقاء العودة (اليوم)، على ملعب «أنفيلد»، كما بلغ ربع نهائي كأس إنجلترا.
ومع وصول دياز في آخر أيام سوق الانتقالات الشتوية مقابل صفقة قيمتها نحو 66 مليون دولار، تعزّزت القدرات الهجومية لليفربول الذي يضم أيضاً المصري المتألق محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرتغالي ديوغو جوتا والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
ولطالما اعتمد كلوب خلال تحقيقه النجاحات على رأس الجهاز الفني لليفربول على الثلاثي صلاح - ماني - فيرمينو في السنوات الأخيرة، لكن الثلاثة سيصلون إلى نهاية عقودهم الموسم المقبل عندما يتخطون الثلاثين من أعمارهم. وعلّق المدرب الألماني على هذا الأمر بقوله: «كان من الضروري القيام بشيء، لا يمكن الاعتماد دائماً على هؤلاء، تعيّن على النادي التعاقد مع دماء جديدة تتمتع بالنوعية والحيوية. هذا ما حاولنا القيام به وقد نجحنا».
وكان كلوب يملك ترف إبقاء جوتا صاحب 17 هدفاً في مختلف المسابقات على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين ضد وستهام (1 - صفر) نهاية الأسبوع، كما أخرج صلاح في ربع الساعة الأخير لإراحته لمباراة الإنتر.
وكان دياز نقطة التحول قبل ثلاثة أسابيع لدى مشاركته احتياطياً ضد إنتر الذي كان فارضاً سيطرته حتى الدقيقة 75، لكن كلوب أجرى أربعة تبديلات دفعة واحدة بينها المهاجم الكولومبي، فقلب الأمور في صالحه. هذه النقطة بالذات تؤكد الفارق الكبير في الإمكانات المادية بين بطولتي إنجلترا وإيطاليا، فإنتر الذي اضطر إلى التخلي عن خدمات أبرز نجومه الموسم الماضي، وأبرزها هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو (تشيلسي حالياً) والظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، لم يصمد أمام ليفربول في ربع الساعة الأخير وتلقت شباكه هدفين من توقيع فيرمينو وصلاح. وتحدّث كلوب عن أهمية مقاعد الاحتياطيين بقوله: «لا يمكن أن تخوض المعارك على أكثر من جبهة إذا لم يكن لديك عمق على مقاعد البدلاء... قد يحصل هذا الأمر إذا كنت محظوظاً ولم تتعرض صفوف الفريق للإصابات».
وعلى الرغم من أن دياز سجّل هدفاً واحداً في 8 مباريات انتهت جميعها بفوز فريقه، فإن قدرته على فتح اللعب والضغط على دفاع الفرق المنافسة جعلته يتأقلم بسرعة مع أجواء الدوري الإنجليزي. وختم كلوب بقوله: «عندما رأيناه في صفوف بورتو، توصلنا إلى قناعة بأنه اللاعب المناسب لليفربول».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.