هدف جيرو ينعش آمال ميلان في اللقب الإيطالي

جيرو يحتفل بتسجيل الهدف الذي صعد بميلان لقمة الدوري (رويترز)
جيرو يحتفل بتسجيل الهدف الذي صعد بميلان لقمة الدوري (رويترز)
TT

هدف جيرو ينعش آمال ميلان في اللقب الإيطالي

جيرو يحتفل بتسجيل الهدف الذي صعد بميلان لقمة الدوري (رويترز)
جيرو يحتفل بتسجيل الهدف الذي صعد بميلان لقمة الدوري (رويترز)

استعاد ميلان صدارة الدورة الإيطالي لكرة القدم من جاره وغريمه إنتر، بعد فوزه الغالي على نابولي، أحد منافسيه المباشرين على اللقب، في عقر داره بهدف وحيد للفرنسي أوليفير جيرو، ضمن منافسات المرحلة الثامنة والعشرين.
وبات فريق المدرب ستيفانو بيولي يملك 60 نقطة على القمة بفارق نقطتين عن غريمه وجاره إنتر ميلان حامل اللقب الذي خاض مباراة أقل، بينما يتقدم بثلاث نقاط على نابولي ثالث الترتيب.
ويطمح ميلان بقيادة مدربه ستيفانو بيولي إلى لقب أول بالدوري منذ عام 2011، في معركة تعد بأن تكون شرسة حتى الرمق الأخير. من جهته، مني نابولي بالخسارة الأولى في الدوري بعد ثماني مباريات توالياً من دون هزيمة، بعد أن كان خطف الصدارة في المرحلة السابقة بفارق الأهداف عن ميلان بفوز قاتل في الوقت بدل الضائع على لاتسيو. ويبحث نابولي عن لقب أول في الكالتشيو منذ عام 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا.
وثأر ميلان من خسارته المباراة الأولى التي جمعته مع نابولي في الدوري هذا الموسم في ملعب سان سيرو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وانتهت بفوز الفريق الجنوبي بهدف دون رد. وهذا أول انتصار لبيولي في 12 مواجهة ضد المدرب لوسيانو سباليتي، وبه انتعشت آمال ميلان في حصد اللقب رغم أن المدرب البالغ 56 عاماً يصر على أن ميلان ليس هو المرشح الأول للتتويج.
وقال بيولي عقب اللقاء: «هذه ثلاث نقاط مهمة من أجل مركزنا في الدوري. بذل اللاعبون جهدا كبيرا دون كرة وتحركنا كوحدة واحدة... من الصعب الحديث عن جدول الدوري لأن كل الفرق لم تلعب بعد العدد نفسه من المباريات. أقول إن إنتر هو المرشح لحصد اللقب عند الأخذ في الاعتبار تشكيلته وواقع اقترابه من القمة». وتابع: «نحتاج إلى التركيز على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط».
وكانت الفرص قليلة في مباراة متوترة بين الفريقين، وسدد نابولي كرتين فقط على المرمى على مدار 90 دقيقة من اللعب في استاد دييجو أرماندو مارادونا. وبعد شوط أول متوسط المستوى ودون خطورة كبيرة، سجل جيرو الهدف الوحيد بعدما قابل كرة عرضية من ديفيدي كالابريا عقب انطلاق الشوط الثاني بأربع دقائق ليعود ميلان إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين توالياً في المرحلتين السابقتين.
وعزز يوفنتوس مركزه الرابع في الصراع على آخر مقاعد دوري أبطال أوروبا بفوزه الصعب على ضيفه سبيتسيا 1 - صفر بفضل هدف الإسباني ألفارو موراتا الذي رفع رصيد الفريق إلى 53 نقطة مبتعداً بفارق سبع نقاط عن أتالانتا الخامس الذي سقط السبت ضد روما بهدف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.