الهلال يخسر خدمات الشهراني والدوسري وسامراس أمام السد

الفريق القطري وصل إلى الرياض دون خلفان وبلحاج

ياسر الشهراني في مباراة الهلال الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
ياسر الشهراني في مباراة الهلال الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الهلال يخسر خدمات الشهراني والدوسري وسامراس أمام السد

ياسر الشهراني في مباراة الهلال الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
ياسر الشهراني في مباراة الهلال الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

يختتم الهلال مساء اليوم تحضيراته لمواجهة السد القطري التي ستجري مساء غد الثلاثاء في الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا في لقاء تبرز أهميته في تحديد المركزين الأول والثاني من المجموعة بعد أن ضمن الفريقان الوصول إلى دور الـ16.
ويملك الفريق الضيف الفرصة الأكبر للحصول على الصدارة في حال الفوز أو التعادل، بينما فرصة الهلال في الفوز 0 / 1 أو بفارق هدفين نظرًا لأن لوائح البطولة تقول بالرجوع إلى نتائج الفريقين في التعادل بالنقاط كما هو حال الفريقين قبل اللقاء، وسيستفيد الهلال من فارق الأهداف الذي يصب لصالحه في حال فاز بهدف دون مقابل، إذ سيتعادل الفريقان في محصلة الذهاب والإياب في ما بينهما ويتم اللجوء حينها إلى فارق الأهداف الذي يميل إلى صالح الهلال. وسيفقد الفريق الهلالي في لقاء الغد لاعبه ياسر الشهراني الذي يعاني من شد في العضلة إلى جانب الثنائي عبد العزيز الدوسري والمحترف اليوماني سامراس اللذين سيواصلان الغياب إلى مباراة النصر المقبلة إلى جانب هداف الفريق ناصر الشمراني الموقوف آسيويا.
وكانت بعثة السد القطري قد وصلت إلى الرياض مساء أمس برئاسة جاسم الرميحي أمين السر العام بنادي السد من دون الثنائي خلفان إبراهيم والجزائري نذير بلحاج، اللذين تأكد غيابهما عن لقاء الغد، إذ عانى خلفان من بعض الآلام في الحوض عقب لقاء فولاذ الإيراني الأخير بالبطولة الآسيوية، بينما يخضع بلحاج لتأهيل وعلاج طبيعي بعد شعوره بالألم في مفصل القدم خلال تدريبات الفريق الأخيرة. ويعقد مدربا الفريقين عصر اليوم المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة برفقة لاعب من فريق، يعقبه الاجتماع الفني الخاص بالترتيبات التي تسبق اللقاء.
وفي شان آخر اتفقت إدارة نادي الهلال مع نظيرتها في هجر على انتقال اللاعب أحمد الناظري لصالح الهلال بدءًا من الموسم المقبل. يذكر أن الناظري من مواليد 9 فبراير (شباط) 1993، ولعب 21 مباراة في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم وسجل 4 أهداف، من بينها هدفان من ركلات جزاء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».