«نتائج إيجابية» حول الممرات الإنسانية في المفاوضات الروسية الأوكرانية

خلال الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
خلال الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

«نتائج إيجابية» حول الممرات الإنسانية في المفاوضات الروسية الأوكرانية

خلال الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
خلال الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)

في ختام الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية مساء اليوم (الاثنين)، أعلن الأوكرانيون تحقيق «بعض النتائج الإيجابية» حول الممرات الإنسانية، فيما رأى الروس أنها لم تكن «بمستوى التطلعات».
وكتب العضو في الوفد الأوكراني مستشار الرئاسة ميخايلو بودولياك على «تويتر»: «حصلنا على بعض النتائج الإيجابية بشأن لوجيستية الممرات الإنسانية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «سيجري إدخال تغييرات، وسنقدم مساعدة أكثر فعالية لمن يعانون من عدوان الاتحاد الروسي».
وأشار إلى أنه بالنسبة للمسائل الجوهرية ولا سيما تلك المتعلقة بوقف إطلاق النار، «ستتواصل مناقشات مكثفة» غير أنه ليس هناك إلى اليوم «نتائج يمكن أن تحسن الوضع» بحسب قوله.
من جانبه، أعلن كبير المفاوضين الروس فلاديمير مدينسكي أن الجولة الثالثة التي جرت على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا لم تكن «بمستوى تطلعات» موسكو.
وقال في تصريحات نقلها تلفزيون «روسيا 24» العام: «نأمل أن نتمكن في المرة المقبلة من تحقيق تقدّم أكبر».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).